تامل فى اية اليوم


2كو2 :8 لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة


المسامحة

ربما عنصر المسامحة فى وسط الكنائس ضاعت وايضا المسامحة بين الاشقاء وهناك قصص مسيحية بن الاشقاء نحزن عندما الاخ يرفع السكينة على اخوة او يرفعوا قضايا على بعض او الاخ الذى يتطاول على الوالدين شى محزن ومخزى للغاية او لما القسوس يكونوا متخاصمين او يرفعوا قضايا على بعض شى مخزى للغاية او لما طائفة تحرض على الكرهية الى طائفة اخرى شى مخزى ويحزن قلب يسوع وايضا يكون عثرة للاخرين

لذلك فقدت الكنيسة سلطانها لذلك يدخل المريض او الخاطى او اى شخص لدية مشاكل يخرج كما هو فاصبحت العبادة روتينة والسبب الرئيسى عدم الغفران لبعضنا لبعض

فى تاملنا اليوم قصة الاخ الذى زنى من زوجة ابية لكن لابد للكنيسة ان تتيقين جيدا وتعزلة حتى يتوب ويرجع الى صوابة فعملية العزل ليس انتقاما من المخطى بل بالعكس رحمة للمخطى حتى يتيقن بخطئة ويتوب ويرجع لذلك نجد الرسول بولس يقول الذى يفعل مثل هذا يسلم للشيطان لهلاك الجسد اما روحة فتخلص

لكن عندما الشخص يتوب لابد ان يرجع الى احضان الكنيسة كما حدث مع الابن الضال عندما تاب ابوة لم يرفضة بل قبلة كابن

لذلك الرسول بولس يقول مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين يعنى كفاية المدة التى تم عزلة عن الاخوة فى الكنيسة

حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري و تعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط

حَتَّى تَكُونُوا بِٱلْعَكْسِ أي ترفعوا عن المذنب القصاص بدلاً من إدامة تأديبه ومنعه من شركة الكنيسة ومخالطة الإخوة.

تُسَامِحُونَهُ بِٱلْحَرِيِّ أي تفضلون المسامحة والتعزية على إدامة التأديب لأن كل الفوائد المقصودة من إجراء التأديب قد حصلت وآن للكنيسة أن تظهر للمذنب أنها اعتبرت توبته حقيقية وأنها صدقت أن الله غفر له إثمه وسامحته بكل الحزن والعار اللذين كان سبباً لهما.

وَتُعَزُّونَهُ أي تذكرون له مواعيد الله للتائبين وتعاملونه معاملة أخ وصديق وتعتزلون عتابه.

لِئَلاَّ يُبْتَلَعَ الخ أي لكي لا ييأس لفرط الحزن والخجل والأسف ويعدل عن كل وسائط النعمة فينتج من ذلك ضرره جسداً وعقلاً ونفساً.

يظهر من هذه الآية أن الرسول جمع الأمانة واللطف إذ لم يذكر اسم المذنب ولا ذنبه فشدد الأمر بتأديبه ما دام عاصياً مستمراً على الذنب وأوجب أن يُغفر له متى اعترف بذنبه وتركه فكان بذلك مقتدياً بسيده الذي قيل فيه «قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ» (متى ١٢: ٢٠).

أَنْ تُمَكِّنُوا لَهُ ٱلْمَحَبَّةَ أي تثبتوا المحبة له بحكم الكنيسة قانونياً برده إلى شركة الكنيسة وحقوق الإخاء علانية كما كان قطعه علانية.

صديقى القارى

كلنا معرضين ان نقع فى الخطية لذلك انذروا بعضكم بالمحبة الاخوة وعندما يخطى اخوك لاتعاملة كعدو بل صلى من اجلة حتى يتوب ويرجع الى كنيستة بقوة

2كو2 :8 لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة