تامل فى اية اليوم
2صم15 :31 و اخبر داود و قيل له ان اخيتوفل بين الفاتنين مع ابشالوم فقال داود حمق يا رب مشورة اخيتوفل
الخيانة
ربما معروفة الخيانة بين الملك وخادمة وعندما تتاح فرصة لخادم الملك او احد وزراء او احد الحاشية الملكية يعرف نطاق القوة والضعف وعندما تاتى لة الفرصة يتخلص من الملك حتى ينصب نفسة ملك لذلك تجد الملوك الذين يقفون امامهم مثل الساقى او الخباز لابد ان يكون مصدر ثقة للملك لئلا يقدم لة السم فى الطعام او الشراب.
فمثلا ابيمالك قتل كل اخوتة السبعون ما عدا واحد حتى ينفرد بالحكم ويكون هو الملك المتسلط لكن الصعوبة والاكثر شراسة عندما يخون الابن ابوة ويريد ان يقتلة حتى ينفرد بالحكم وهذة اكبر المصائب لان حسب الشريعة الذى يقتل اباة اوامة او يسب اباة وامة يقتل بالرجم ولاشفقة على الابن العاصى فما فعلة ابشالوم اراد ان يقتل ابوة حتى ينفرد بالحكم عقوبتة الموت بالرجم
فى تاملنا اليوم ربما حلت على داود عندما مات الطفل وبعدها امنون يضطجع مع اختة ثمار مصيبة ايضا يستحق فيها الموت بالرجم امنون لكن سكوت ابوة اتاحات الفرصة لابشالوم يقتلة ثم الفتنة الاشد عندما حاول ابشالوم يستميت الشعب نحوة حتى يقتل ابوة الشيخ وياخذ الحكم ولكن مما اوجع داود ان اخيتوفل الرجل الذى اكلة وشرب معاة وايضا يعتبر رجلة وهو حكيم ربما لايمكن ان يفعل اى شى داود الا عندما ياخذ مشورة اخيتوفيل لكن كانت صدمة داود ان اخيتوفيل من ضمن الخونة او من ضمن الفاتنين مع ابشالوم
تأثر من هذا النبإ لأن أخيتوفل كان من أفضل أصدقائه ولعله المشار إليه في (مزمور ٤١: ٩) «رَجُلُ سَلاَمَتِي، ٱلَّذِي وَثَقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ». واشتهر أخيتوفل بحكمته والحكمة في الحرب أعظم قوة وصار أبشالوم مخيفاً وإن كان جاهلاً لأنه اتخذ أخيتوفل مشيراً له. والله استجاب لصلاة داود كما سنرى إذ رُفضت مشورته الحسنة (١٧: ١٤
فكان صلاة داود فى كلمتين يارب حمق مشورة اخياوفل
صديقى القارى
هذة صلاة كل مومن حقيقى ان يصلى نفس صلاة داود يارب حمق مشورة العدو امين ثم امين
2صم15 :31 و اخبر داود و قيل له ان اخيتوفل بين الفاتنين مع ابشالوم فقال داود حمق يا رب مشورة اخيتوفل