تامل فى اية اليوم


مز 141: 9 احفظني من الفخ الذي قد نصبوه لي و من اشراك فاعلي الاثم


الفخ انكسر10 ليسقط الاشرار في شباكهم حتى انجو انا بالكلية


يتعرض الانسان بطبيعتة الى الفخوخ التى ينصبها العدو ولاسيما المومنين لذلك نجد الفخوخ التى تقابل المومنين كثير جدا لاتعد ولاتحصى مثل فخ الشهوة الجنسية التى اسقطت الجبابرة ومثل فح شهوة الكبرياء والتمرد الى اسقطت اول ملك فى اسرائيل ومثل فخ شهوة حب الامتلاك زى عاخان الكرمى وشهوة المال والفضة مثل جيحزى تلميذ اليشع النبى مثل شهوة المال مثل يهوذا الذى باع سيدة ومثل فخ شهوة الانتقام مثل ابيمالك عندما قتل اخوتة السبعون و فخ شهوة الافتخار مثل ما حدث مع حزقيا الملك عندما افتخر بما لدية و فخ شهوة محبة العالم مثل ديماس اذا احب العالم الحاضر وهناك فخوخ كثيرة ينصبها العدو لكل المومنين

فى تاملنا اليوم ما هو الفخ؟ (يُقال للمُتقدم للاستشهاد) إن وافقتني(وأنكرت الإيمان) أُبقى عليك.

يوضع في الفخ طُعم الحياة الحاضرة. إن أحب الطاَئر الطُعم، يسقط في الفخ، ولكن إن استطاع الطائر أن يقول: "ولا اشتهيت يوم الإنسان؛ أنت عرفت" (راجع إر 17: 16)، يقول: "هو يخرج رجلي من الشبكة" (مز 25: 15).

إنه يشير إلى أمرين يجب أن يميز الواحد عن الآخر: الفخ الذي ينصبه المضطهدون؛ والعثرة التي تأتي من الذين قبلوا وجحدوا. وهو يطلب الحماية من الأمرين. فمن ناحية يهددون ويثورون، ومن الناحية الأخرى الموافقة والسقوط. إنني أخشى لئلا أخاف الواحد، واقتدي بالآخ

من يرفع عينيه إلى الله يحفظه من الأشراك المنصوبة له، بل يقع الأشرار فيها. وهذا هو نفس ما قاله داود فى (مز25: 15) فهو ينظر إلى الله القادر أن يحفظه من فخاخ الأشرار، غير مهتم أن ينظر إلى الفخاخ المنصوبة ضده. فمن يهتم بأن ينظر إلى الفخاخ ليتحاشاها سيرى البعض ولكنه لن يرى البعض الآخر وقد يكون الآخر مهلكا. أما الذى ينظر إلى الله فسينقذه من الفخاخ المرئية وغير المرئية.

صديقى القارى

النفس الشبعانة بالرب لايمكن ابدا يكون هناك طعم وتقع فية اما النفس الجوعانة اى طعم تقع فية

تعالوا نصلى الصلاة القصيرة يارب يسوع انا بطبيعتى الضعف والسقوط ساعدنى اشبع بكلامك واحمينى من اى فخ ينصبة لى العدو اشكرك لانك سمعت واستجبت امين

مز 141: 9 احفظني من الفخ الذي قد نصبوه لي و من اشراك فاعلي الاثم

الفخ انكسر10 ليسقط الاشرار في شباكهم حتى انجو انا بالكلية