تامل فى اية اليوم

مز124: 1لولا الرب الذي كان لنا ليقل اسرائيل
لولا الرب
كثيرا ما نسمع هذة العبارة المشهورة التى يرددها الملايين عندما يقعون فى حوادث او تجارب او ظروف صعبة ويقولون لولا الرب فمثلا واحد يقول لولا الرب لاتقلبت السيارة ومت واحد اخر يقول لولا الرب لانفجرت انبوبة البوتجاز واخر يقول لولا الرب حرامى حاول يسرقنا لكن البوليس مسكة واخر يقول لولا الرب لمات ابنى الرب ارسل سيارة الاسعاف وانقذت ابنى وهكذا لولا الرب لكان الارهاب قتلنا وهكذا.....................الخ
فى تاملنا اليوم يقول المرنم لولا الرب الذى كان لنا ليقل اسرائيل.
غاية سفر الخروج هو تأكيد أن الخلاص من عبودية فرعون لم يكن بقوة موسى وهرون أو حكمتهما أو تخطيطهما، بل الله نفسه كان القائد الحقيقي لموكب نصرتهم وتحريرهم من العبودية. هذه هي خبرة الخلاص في كل عصور كرمز للخلاص الحقيقي من عبودية إبليس بالمسيح يسوع كلمة الله المتجسد.
يردد المؤمنون كلمات أبيهم يعقوب لحميه لابان حين بدأ رحلته للعودة إلى وطنه. "لولا أن إله أبي إله إبراهيم وهيبة اسحق كان معي لكنت الآن صرفتني فارغًا" (تك 31: 42)
صديقى القارى
ربما تقول نفس العبارة لولا الرب لكان الاشرار لابتلعونا ونحن احياء واكيد هناك حراسة الهية على كل واحد لكى يحفظنا من الاخطار ومن الكوارث الطبيعية ومن الاعداء الظاهرين والمخفيين
مز124: 2 لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا 3 اذا لابتلعونا احياء عند احتماء غضبهم علينا