النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تامل فى اية اليوم عدد 5 :2 اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحلة كل ابرص و كل ذي سيل و كل متنجس لميت

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    تامل فى اية اليوم عدد 5 :2 اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحلة كل ابرص و كل ذي سيل و كل متنجس لميت

    تامل فى اية اليوم
    عدد 5 :2 اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحلة كل ابرص و كل ذي سيل و كل متنجس لميت
    العزل
    عندما ينتشر اى مرض معدى زى الكوليرا بسرعة يعملوا احتياطهم ويعزلوا المرضى لئلا يتفشى المرض ويقضى على الجميع
    هكذا طلب الرسول بولس ان يعزلوا الخبيث من بين جماعة الرب حتى تتنقى الكنيسة لان لايمكن ان يسكن الرب فى وسط الخطية
    فى تاملنا اليوم بإقامة الخيمة في وسطهم يحلّ الله وسط شعبه، لكنه كقدوس لا يحلّ حيث الدنس والخطيئة. وجود الله يعني اعتزال كل فساد ونجاسة "لأنه أية خلطة للبر والإثم، وأية شركة للنور مع الظلمة؟" (2 كو 6: 14).
    إن كانت الكنيسة مترفقة جدًا مع الخطاة لكنها غير متهادنة للخطيئة. إنها لا تحتمل وجود شر في حياة أولادها، إذ يقول الرسول: "ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمِّر العجين كله! إذًا نقوا فيكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينًا جديدًا كما أنتم فطير... كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة. وليس مطلقًا زناة هذا العالم أو الطمّاعين أو الخاطفين أو عبدة الأوثان، وإلاَّ فيلزمكم أن تخرجوا من العالم... لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج؟ ألستم أنتم تدينون الذين من داخل؟ أما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو: 5).
    لقد طلب الرب تنقية المَحَلَّة من كل أبرص وكل ذي سيل وكل متنجس لميت. فالبرص والسيل ولمس جثمان الميت تُعتبر هذه الأشياء نجاسة في الشريعة الموسويّة بكونه أمورًا تشير إلى ثمر الخطيئة في حياة الإنسان. لكن إذ جاء السيد المسيح القدوس وحلّ في وسطنا طهَّر المرضى بالبرص ولمس نازفة الدم فشفاها ولمس النعش ليقيم الميت
    صديقى القارى
    ووجود خطية يحرمنا من بركات وجود الله وسطنا، لهذا إنهزم الشعب أمام عاى (يش7).
    عدد 5 :2 اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحلة كل ابرص و كل ذي سيل و كل

  2. #2
    امل فى اية اليوم
    عد6: 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم.اذا انفرز رجل او امراة لينذر نذر النذير لينتذر للرب
    كلمة "نذير"
    مأخوذة عن الفعل العبري "نذر" أي "تكرَّس" أو "تخصَّص".
    ففي سفر التكوين إذ بارك يعقوب أولاده طلب لابنه يوسف أن تحلّ عليه بركات السماء من فوق وبركات الغمر الرابض تحت... فدعاه "نذير إخوته" (تك 49: 26)، كأن قلبه قد تخصَّص للرب. وفي مراثي إرميا دعى أشراف أورشليم بهذا اللقب لتوبيخهم، إذ قيل "كان نذرها أنقى من الثلج وأكثر بياضًا من اللبن... صارت صورهم أشد ظلامًا من السواد" (4: 7-8). كأن النذير يجب أن يكون نقيًا وطاهرًا لكن للأسف وُجد أشد ظلامًا من السواد، عِوَض أن يتكرَّس قلبه للنور الإلهي سلَّم قلبه لظلمة الخطيئة.
    لكن هذا اللقب خصّص للذين كرَّسوا وقتهم لله بناء على تعهد يتعهد به أناس في حضرة الرب. هؤلاء منهم من نُذروا وهم في بطون أمهاتهم وبقوا هكذا كل أيام حياتهم نذيرين للرب، ومنهم من نُذروا لمدة معينة. من هؤلاء النذيرين شمشون (قض 13: 5) وصموئيل (1 ص 1: 11) ويوحنا المعمدان (لو 1: 15) ولا يزال نذر الأبناء لمدة محددة شائعًا في الشرق خاصة بين إخوتنا الكاثوليك ولعل فكرة بيوت العذارى وجماعات المتبتلين التي ظهرت في الكنيسة الأولى وتطورت حتى ظهرت الحركة الرهبانيّة بكل أشكالها جاءت عن فكرة نذر الإنسان حياته لله، مشتاقًا أن يقدِّم كل طاقاته للعبادة، متخليًا بمحض إرادته عن مباهج الحياة الزمنيّة المحلّلة وعن كل رباط دموي لكي لا ينشغل إلاَّ بالله موضوع حب.
    وما ورد في هذا الأصحاح لا يخص المنذورين كل أيام حياتهم بل لفترة من الزمن
    صديقى العزيز
    نحن جميعا مطالبين ان نكون مكرسين كل ايام حياتنا للرب .ليس لفترة محدوة زى ما بيقول المثل ساعة لربك ساعة للعالم لا يا احيائى فى الرب لابد ان تكون حياتنا وبيوتنا كلها مكرسة للرب .مع يقول معايا امين.
    - سيدي نفسي لديك عند موطئ قدميك وحياتي في يديك فهي منك وإليك
    القرار- سيدي ماذا تريد أهدني حيث تريد إنني لست أريد غير فعل ما تريد
    2- يا يسوع أنت لي منيتي وبهجتي ها أنا بجملتي كرسني سيدي
    3- إنني ملكًا لك لذتي أن أخدمك راحتي في ظلك وسروري شخصك
    4- ربي هبني أن أراك كي أسير في خطاك أنت ربي لا سواك منيتي نيل رضاك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •