تامل فى اية اليوم


مز 58 :3 زاغ الاشرار من الرحم ضلوا من البطن متكلمين كذبا


ماذا تتوقع من الاشرار؟

هذا السوال ربما تقول سوال غريب بمعنى هل الشرير تخرج منة الصالحات؟

افتكر تكون الاجابة بالطبع لا لان الشرير قلبة حجر مات ضميرة يفعل ما يشاء دون خوف اللة ربما يتظاهر بالتقوى لكنة عندما يقع احد امامة يفترسة لانة شرس ليس لدية اى احساس وليس لدية اى مشاعر الحنان

هكذا تقول كلمة اللة كل شجرة رديئة تقلع ويطرحونها فى النار هكذا الاشرار

فى تاملنا اليوم نجد المرنم يصف حالة الاشرار هل يقضون بالعدل بالطبع لا والسبب لانهم زاغوا من الرحم اى عندما خرجوا من بطون امهاتهم وهم اشرار بالطبيعة لكنهم زادوا لانهم لايريدون ان يسمعوا صوت الحق

هؤلاء الأشرار قد زاغوا منذ نشأتهم الأولى ولم ينفعهم التأديب شيئاً. وكان سبب ضلالهم الأعظم لما يطلبه الحق والواجب لأنه أي عقوق أعظم من أن يعق الابن أباه؟ وأي عذر أكبر من أن يغدر الإنسان بوالده ويتكلم عن صيته زوراً وبهتاناً.

وشبهم بالحية التى لاتسمع لهم حمة مثل حمة الحية مثل الصل الاصم يسد اذنه

الذي لا يستمع الى صوت الحواة الراقين رقى حكيم

هكذا نجد المرنم يطالب الرب بالنقمة لهولاء الاشرار

صديقى القارى

الشر محدود ربما تقول الشر هو السائد فى ايامنا الحاضرة اقول لك ربما لحين لكن فجاة تبحث عن الشرير ولن تجدة بل يكون كالشجرة التى لاتاتى بثمر ويطرحونها فى النار

مز58 :10 يفرح الصديق اذا راى النقمة يغسل خطواته بدم الشرير