آية اليوم


تث1: 9:- و كلمتكم في ذلك الوقت قائلًا لا اقدر وحدي أن احملكم. الرب الهكم قد كثركم و هوذا انتم اليوم كنجوم السماء في الكثرة.


كان يثرون حمو موسى هو صاحب هذه المشورة.

آية 11:- الرب إله ابائكم يزيد عليكم مثلكم الف مرة ويبارككم كما كلمكم.

موسى هنا يطلب البركة لشعبه.

آية 13،12:- كيف احمل وحدي ثقلكم وحملكم وخصومتكم. هاتوا من اسباطكم رجالا حكماء و عقلاء ومعروفين فاجعلهم رؤوسكم.

معروفين = أي مشهودًا لهم

آية 14-16:- فاجبتموني وقلتم حسن الأمر الذي تكلمت به أن يعمل.فاخذت رؤوس اسباطكم رجالا حكماء ومعروفين وجعلتهم رؤوسا عليكم رؤساء ألوف ورؤساء مئات و رؤساء خماسين ورؤساء عشرات وعرفاء لاسباطكم. وامرت قضاتكم في ذلك الوقت قائلا اسمعوا بين اخوتكم واقضوا بالحق بين الإنسان واخيه ونزيله.

ونزيله = من عدالة الشريعة عدم التفريق بين اليهودي والغريب المستوطن. عرفاء = المشرفين على تنفيذ أوامر الرؤساء. معروفين:- اختبروا حكمتهم من قبل

آية 18،17:- لا تنظروا إلى الوجوه في القضاء للصغير كالكبير تسمعون لا تهابوا وجه إنسان لان القضاء لله والامر الذي يعسر عليكم تقدمونه إلى لاسمعه. وامرتكم في ذلك الوقت بكل الأمور التي تعملونها.

أساس القضاء العادل خوف الله. والعمل على نشر العدالة بحسب إرادته.

آية 19:- ثم ارتحلنا من حوريب وسلكنا كل ذلك القفر العظيم المخوف الذي رايتم في طريق جبل الأموريين كما امرنا الرب الهنا وجئنا إلى قادش برنيع

القفر العظيم المخوف = الأجزاء الشمالية من سيناء والجزء الجنوبي من برية فاران وهو مخوف لاتساعه ووعورته وندرة المياه ومتاعب السفر والوحوش والأعداء من الشعوب المجاورة. من ساعدهم في أن يسلكوا هذا القفر العظيم هو الله، كان قادرًا أن يُكمل معهم لكنهم نسوا عمل الله وشكوا.

آية 21،20:- فقلت لكم قد جئتم إلى جبل الأموريين الذي أعطانا الرب الهنا.انظر قد جعل الرب الهك الأرض امامك اصعد تملك كما كلمك الرب إله ابائك لا تخف ولا ترتعب.

هنا كانوا قد وصلوا إلى قادش برنيع بالقرب من أرض الميعاد ودعاهم موسى لأن يمتلكوا.

آية 22-25:- فتقدمتم إلى جميعكم وقلتم دعنا نرسل رجالا قدامنا ليتجسسوا لنا الأرض و يردوا الينا خبرا عن الطريق التي نصعد فيها والمدن التي ناتي إليها. فحسن الكلام لدي فاخذت منكم اثني عشر رجلا رجلا واحدًا من كل سبط. فانصرفوا و صعدوا إلى الجبل واتوا إلى وادي اشكول وتجسسوه. واخذوا في ايديهم من اثمار الأرض ونزلوا به الينا وردوا لنا خبرا وقالوا جيدة هي الأرض التي أعطانا الرب الهنا.

هنا نجد موسى يشرح ما ورد في سفر العدد. فنحن في سفر العدد لم نفهم لماذا أرسل موسى الجواسيس إلى أرض الميعاد بعد أن وعده الله بأن ينصرهم فالتجسس هنا مثل من يضيء شمعة في نور الشمس. ولكن نفهم هنا أن موسى وافق بديموقراطية على طلب الشعب. وهنا موسى ينبههم على ضعفهم حتى لا يقعوا في هذا الفخ ثانية. فبعد أن يقودهم الله في سحابة ما معنى إرسال جواسيس.

آية 26:- لكنكم لم تشاءوا أن تصعدوا وعصيتم قول الرب الهكم.

انظر كم تحملوا من خسارة بسبب عدم طاعتهم. إذًا هي دعوة للطاعة.

آية 27-30:- تمرمرتم في خيامكم وقلتم الرب بسبب بغضته لنا قد اخرجنا من ارض مصر ليدفعنا إلى ايدي الأموريين لكي يهلكنا. إلى أين نحن صاعدون قد اذاب اخوتنا قلوبنا قائلين شعب اعظم واطول منا مدن عظيمة محصنة إلى السماء وأيضًا قد راينا بني عناق هناك. فقلت لكم لا ترهبوا ولا تخافوا منهم. الرب الهكم السائر امامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر أمام اعينكم

تمرمرتم = تذمرتم. الرب بسبب بغضته لنا؟! = هل بعد كل ما صنعه الرب لهم يُقال هذا! ولكن القلب الفاسد لا يعترف بمحبة الله وبأن كل الأمور تعمل معًا للخير.

آية 32،31:- و في البرية حيث رأيت كيف حملك الرب الهك كما يحمل الإنسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم إلى هذا المكان. ولكن في هذا الأمر لستم واثقين بالرب الهكم.

لقد سبق موسى وإشتكى أنه يحملهم (عد12:11) والآن أدرك أن الله يحملهم جميعًا. وتعبير أن الله يحملهم كما تحمل الأم رضيعها تعبير خاص بسفر التثنية ودعوة للحب.

آية 33:- لسائر امامكم في الطريق ليلتمس لكم مكانا لنزولكم في نار ليلا ليريكم الطريق التي تسيرون فيها وفي سحاب نهارا.

هذه الآية تساوي أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا فهو الطريق.

آية 34-36:- و سمع الرب صوت كلامكم فسخط واقسم قائلا. لن يرى إنسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الأرض الجيدة التي اقسمت أن اعطيها لابائكم. ما عدا كالب بن يفنة هو يراها وله اعطي الأرض التي وطئها ولبنيه لانه قد اتبع الرب تماما.




هنا يذكر كالب ولا يذكر يشوع فيشوع الآن هو القائد المنتظر (آية38).

آية 37:- و علي أيضًا غضب الرب بسببكم قائلًا وانت أيضًا لا تدخل إلى هناك.

كان بين حادث الجواسيس وحادثة حرمان موسى 37 سنة وموسى يذكر هذا هنا الآن فالحادثتين أديا لحرمان الشعب وموسى من دخول أرض الميعاد.

آية 38:- يشوع بن نون الواقف امامك هو يدخل إلى هناك شدده لانه هو يقسمها لإسرائيل.

شدده = بوضع يديك عليه ليحل عليه روح الرب (عد 23،22:27) وزوده بنصائحك وإرشاداتك وعزز مركزه أمام الشعب.

الآيات 40،39:- و أما اطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة وبنوكم الذين لم يعرفوا اليوم الخير والشر فهم يدخلون إلى هناك ولهم اعطيها وهم يملكونها. واما انتم فتحولوا وارتحلوا إلى البرية على طريق بحر سوف

الآباء الذين خافوا على أولادهم لم يدخلوا أرض الميعاد والأولاد دخلوا

آية 41-43:- فاجبتم وقلتم لي قد اخطانا إلى الرب نحن نصعد ونحارب حسب كل ما امرنا الرب الهنا وتنطقتم كل واحد بعدة حربه واستخففتم الصعود إلى الجبل. فقال الرب لي قل لهم لا تصعدوا ولا تحاربوا لاني لست في وسطكم لئلا تنكسروا امام اعدائكم. فكلمتكم ولم تسمعوا بل عصيتم قول الرب وطغيتم وصعدتم إلى الجبل.

طغيتم = تجبرتم بوقاحة وتحديتم أوامر الله

آية 45،44:- فخرج الأموريون الساكنون في ذلك الجبل للقائكم وطردوكم كما يفعل النحل و كسروكم في سعير إلى حرمة. فرجعتم وبكيتم أمام الرب ولم يسمع الرب لصوتكم و لا اصغى إليكم.

بكيتم = هو ندم ولكنها توبة غير حقيقية. هم كانوا مثل عيسو (عب 17:12) الأموريون = قارن مع (عد45:14) فالعمالقة والكنعانيون أسماهم هنا أموريون فالأموريون يُطلَق أسمهم على كل الشعوب فهم الأعظم في المنطقة.

آية 46:- و قعدتم في قادش اياما كثيرة كالأيام التي قعدتم فيها

أيامًا كثيرة = قيل أن الشعب كان قد تمركز في قادش وكان يذهب ويجىء إليها وقيل أنهم قضوا في قادش 19 سنة عادوا بعدها للارتحال في البرية لمدة طويلة حتى فنى كل الجيل من الرجال الذين خرجوا من مصر كالأيام التي قعدتم فيها = بالعربية قعدتم ما قعدتم (قعدتم أد ما قعدتم).

ملحوظة:- حين طلب منهم الله أن يصعدوا امتنعوا، وحين طلب منهم عدم الصعود صعدوا. المشكلة أنهم يريدون تنفيذ إرادتهم الخاصة لذلك يعلمنا السيد المسيح أن نصلى لتكن مشيئتك.