تامل فى اية اليوم


متى1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا.


تخيل معى

شاب احب فتاة وتقدم لخطبتة وحسب العادات والتقاليد لابد الشاب يقدم شبكة عربون لحبة لخطيبتة وتمت الخطوبة فى جو من الرح والسعادة والكل بارك الخطبين

فجاة بعد فترة من الخطوبة سمع ان خطيبتة حامل ماذا يفعل تخيل معى

اولا اذا كان بيحبة ابن اصول يتركة فى السر بدون اى مشاكل هذا نوع من البشر يندر وجودة

1 بط 4: 8ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.

ثانيا يذهب الى اهلها وياخذ الشبكة والهدايا وينصرف

ثالثا ربما يجن جنونة ويقتلة او يفضحة فى كل مكان

يوسف عندما سمع ان خطيبتة مريم حامل لم يفضحها بل اراد ان يتركها سرا

بعكس ما عملة يهوذا عندما سمع ان ثامار كنتة حامل قال تحرق حتى الموت

تك 38: 24ولما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك.وها هي حبلى ايضا من الزنى.فقال يهوذا اخرجوها فتحرق.

هذا التصرف اغلب البشر يستخدموا العنف والتشهير

اما يوسف فكان رجلا بار فى عينى الرب ولم يتركة الرب بل قال لة

ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم». وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي: «هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل» (الذي تفسيره: الله معنا)

اصبحت القديسة العذارء مريم جميع الاجيال تطوبة من جيل الى جيل

فقالت مريم: «تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لانه نظر الى اتضاع امته. فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم. انزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. 53 اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين. عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة 55 كما كلم اباءنا. لابراهيم ونسله الى الابد

صديقى العزيز

هل عندما يخطى اليك اخوك تشهير بية او تريد منة الانتقام ولا محبة المسيح تجعلك تسامحة وتتركة الى سبيلة

المحبة تستر كثرة من الخطايا