تامل فى اية اليوم
خروج26 :30 و تقيم المسكن كرسمه الذي اظهر لك في الجبل
دقة فى التنفيد
المقاول الشاطر الذى يلتزم بكل تفاصيل الرسم الهندسى لبناء بيت او وحدة سكنية......الخ فمثلا اى مخالفة فى تفيذ الرسم الهندسى ربما يجعل السكن عرضة للسقوط فلا يوجد اى تهاون بل علية ان يطبق ما جاء فى الرسم النهدسى حتى يستكمل العمل بنجاح
فمثلا عندما تنهار عمارة سكنية يسالة على المقاول والمهندس معا فيجدوا لعبوا فى المواصفات الخاصة مثل الحديد والاسمنت والزلط والرملة ولم يعملوا المطلوب فنجدهم يتم حبسهم فورا ويتم التحقيق معاهم
فى تاملنا اليوم الرب طلب من عبدة موسى المواصفات الخاصة بعمل خيمة الاجتماع فلابد ان تتم كل المواصفات التى طلبها الرب لا بالزيادة ولا بنقص فى خيمة الاجتماع تنقسم الى ثلاث اجزاء
المسكن، والخيمة، والغطاء.
أما "المسكن" فصنع من البوص المبروم المطرز بالكاروبيم، ومن ألواح للمقدس وقدس الأقداس.
أما الخيمة فكانت فوق المسكن، وكانت مصنوعة من شعر المعزى.
أما الغطاء فكان من جلود الكباش والتيوس، وكان يوضع فوق الخيمة والمسكن لوقايتهما من الشمس والمطر.
وأحاط بدار المسكن شقق من بوص مبروم علوها نحو ثمانية أقدام معلقة بعواميد نحاس يبعد الواحد عن الآخر نحوًا معامل ثمانية أقدام بواسطة عُرى من الفضة. وكان على كل طرف عشرة. فكان طول المساحة مائة وخمسين قدمًا، وعرضها خمسة وسبعين قدمًا. وكان عرض المدخل إلى شرقي المسكن ثلاثين قدمًا ومغطى بشقة من بوص حبال وأوتاد من نحاس وقواعدها من نحاس، وكانت الأعمدة وقضبانها من فضة.
وبقرب الطرف الغربي من الدار كان طول الخيمة ذلتها 45 قدمًا وعلوها 15 قدمًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وكان جانباها ومؤخرها مغلفة بألواح، وكان مقدمها مفتوحًا. وفي كل جانب عشرون لوحًا. وفي المؤخر ثمانية ألواح. ولكل لوح طرفان من الفضة يدخلان في قاعدتين من فضة. وكانت الألواح موصولة بعوارض من خشب السنط مصفحة بذهب، تنفذ بحلقات من ذهب.
وكان مدخل الخيمة بشقة مزخرفة معلقة على خمسة عواميد. وانقسم داخلها إلى المقدس، وقدس الأقداس، يفصل بينها شقة مطرزة من أعلى المسكن إلى أسفله، وسِمّيت هذه الشقة بالحجاب.
صديقى القارى
مطلوب من كل واحد فينا تنفيذ وصايا اللة وعدم تنفيذ وصاياة يعرضنا الى الهلاك الابدى
خروج26 :30 و تقيم المسكن كرسمه الذي اظهر لك في الجبل