تامل فى اية اليوم


خروج20 :4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض


الاصنام

تقريبا اصبحت اغلب الكنائس عبارة عن ايقونات وصور تمائيل فى الشكل العام تمثال للرب يسوع او القديسة المطوبة ومريم او صور وايقونات بعض القديسين هناك جانب يتخفى فى ابليس ما هذة صورة تشبة يسوع تعالى اركع امامة او تعالى واتمسح بها هكذا ضل الشيطان الملايين رغم البعض لدية البساطة وعندما دخل الكنيسة وجدها صور وايقونات والكل بيسجد امامة فعادى حتى الراعى بيسجد هو القائد لينا ولازم نخضع لمرشدينى هناك جانب رائع وفى نفس الوقت هناك جانب حرمة اللة لشعب الرب

لماذا حرم اللة الصور والتماثيل وعدم السجود امامهم

السبب دى عادات الشعوب القديمة ولاسيما فى مصر فتجد مصر كلها تماثيل وصور وكانوا الجميع يسجدون امام التمائيل ويقدوا ذيائحهم ويسجدوا للتمثال باعتبار الة وهكذا تعددت الالهة فى مصر وكثير اعداد التمائيل باعتبار هذة التماثيل تمثل الالة على الارض

ما معنى لايكن لك الهة اخرى؟

أَمَامِي وفي العبرانية لا يكن لك «اللوهيم آخرون» واللوهيم جمع الوه وكثيراً ما يكون معناها مفرداً ولو نُعت بجمع فيصح أن تترجم بإله آخر (والجمع هنا أنسب). وقوله «أمامي» في الأصل العبراني قدام وجهي والمعنى لا تشرك بي فتعبد معى آلهة غيري. إن الله لم ير ان الإسرائيليين ينفونه بعد ما رأوه من آياته وعنايته ويتخذون آلهة أخرى بدلاً منه. ولكن رأى أنهم عرضة لأن يشركوا به ويعبدوا غيره معه. وهذا هو ما كان عليه المشركون من العرب والمصريين. فإنهم كانوا كلهم يؤمنون بالإله الأعظم ويعبدون معه غيره. فكان المصريون يعبدون معه أمون وباراً وانتا وعشتروت ورشبو أو ريسيف. وعبد السوريون معه عشتروت ومولوك والبعل. والعرب اللات والعزّى ومناة والهُبل وغيرها. وقد وقع الإسرائيليون أنفسهم بعد ذلك كله في الشرك فعبدوا البعل وعشتروت ومولوك وكموش ورمفان. فالوصية الأولى تنهي عن كل عبادة لغير الله وتأمر بعبادة يهوه أي الرب الواجب الوجود الأزلي الأبدي وحده.

لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا

أي لا تتخذ شيئاً من ذلك للسجود أو العبادة بدليل قوله بعد هذا «لا تسجد لهن ولا تعبدهن» ولكن بعض العبرانيين الأقدمين أخذوا أول الكلام على إطلاقه فمنعوا من صناعة النحت والتصوير ولو لمجرد الزينة على أن موسى نفسه أمر بصنع الكروبيم لمجرد الزينة والإشارة ورفع الحية النحاسية رمزاً. وأقام سليمان تماثيل أسود على جانبي كرسيه وثيراناً تحت بحر النحاس و «جميع حيطان البيت في مستديرها رسمها نقشاً بنقر كروبيم ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج» (١ملوك ٦: ٢٩). فالوصية الثانية تنهي عن عبادة الله بواسطة التماثيل والصور وتأمر بأن يُعبد عبادة روحية لأنه روح والساجدون له ينبغي أن يسجدوا بالروح والحق. وكانت الأمم الكثيرة تعبد الله وآلهتها بصورة وتماثيل ولا يزال أكثر الناس إلى هذه الساعة يعبدون الله بواسطة هذه الأشياء المنهي عنها. والله لا مثل له ولا شبه فأي صورة يصنعون له وبماذا يشبهونه. إنه منزه عن المواد فهو جوهر روحي لا تدركه الأبصار ولا يصوره الخيال.

فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ... فِي ٱلأَرْضِ مِنْ تَحْتُ... فِي ٱلْمَاءِ مِنْ تَحْتِ ٱلأَرْضِ قابل هذا بما في (تكوين ١: ١ - ٧) وما في هذه الأماكن الثلاثة يعم كل عالم المادة. وكانت تماثيل المصريين من المواضع الثلاثة المذكورة.

صديقى القارى

امام الحق الكتابى ولديك الاختيار الصحيح ان تتبع كلمة اللة حتى تفوز بالحياة الابدية

خروج20 :4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض