تامل فى اية اليوم
1اخ4: ودعا يعبيص اله اسرائيل قائلا ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني.فاتاه الله بما سال.
يعبيص = دون مقدمات يذكر هذا الاسم دون أن يُذكر أبوه ولا إخوته ولهُ ذكر خصوصي هنا لأنه طلب بركة الله فلا يكون كاسمه الذي معناه المعذب أو المكدر.
وهذه فلسفة كاتب سفر الأيام.... الحزين أو المكدر + بركة الله = إنسان فَرِحْ ومبارك لذلك اهتم بوضع تلك القصة هنا ويبدو أن يعبيص هذا صار كبيرًا وقسمت أرضه باسمه
1. هو يمثل كل إنسان مولود وشبعان تعب لكنه إذ يختار الله يكون لهُ نصيبًا صالحًا ويتحول حزنه إلى فرح وفشله إلى بركة.
2. الشرف الحقيقي ليس في النسب لأب معين بل في الإتحاد بالرب بالإيمان والمحبة والطاعة.
3. نجده قد نجح في عمله رغم العوائق.
*أ. اسمه الذي كان دليل على قلة رجاء أمه فيه، ولعل أباه كان قد مات فولدته أمه بحزن.
*ب. لم نسمع عن إخوته فلعلهم لا أهمية لهم.
*ج. صعوبات من الكنعانيين الذين أخذ الأرض منهم بحربه ضدهم. والأرض ترمز لنصيبنا السماوي الذي يجب أن نحصل عليه بحروب كثيرة(جهاد ضد إبليس).
4. اتكل على الله وصلى ودعا إله إسرائيل ولم يتكل على آلهة أخرى أو حتى على نفسه وقوته.
5. طلب من الرب أن يحفظه من الشر، والشر نوعان * الأعداء الأرضيين المرئيين * الأعداء الشياطين الغير المرئيين.
6. تكون يدك معي = يد الله تحمل الإنسان كما تحمل الأم وليدها وهي يد قادرة على كل شيء وهي تقود الإنسان في سيره كما يمسك الأب يد صغيره. ومن يد الله نأخذ كل الخيرات والبركات.
صديقى العزيز
هذة صلاة انسان امة سمتة يعبيص لانة ولدتة بحزن لكن صلى هذة الصلاة الذى دونها لنا الروح القدس حتى نتعلم فى وسط احزاننا والامنا نصلى الى الرب
ودعا يعبيص اله اسرائيل قائلا ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني.فاتاه الله بما سال.