تامل فى اية اليوم

2مل13 :21 وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة، فطرحوا الرجل في قبر أليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام على رجليه.

اقامة الميت

امام حادثة لم تتكرر فى الكتاب المقدس وهذا الحدث ان لمس عظام اليشع اقام الميت لم نسمع قبلا ولابعدة على صفحات الكتاب المقدس ان لمس العظام يقيم الميت .ولكن ما حدث هو بالصدفا بالدليل لم يتعمدوا ان يضعوا الميت بجوار عظام اليشع ولكن عندما ارادوا ان يدفنوا الميت وعندما وجدوا الغزاة تركوا الميت بجوار عظام اليشع وهربوا ولم يقوموا باجراءت الدفن ولكن نستنتج ان ايليا اقامة ارملة صرفة واليشع اقامة ابن المراة الشونمية وهذا الشخص الذى لم يعلن الكتاب عن اسمة بمعنى معجزات اليشع ضعف معجزات ايليا فاذا كان ايليا اقام واحد اليشع اقام اثنين

فى تاملنا اليوم وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة، فطرحوا الرجل في قبر أليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام على رجليه.

غُزَاةُ مُوآبَ دخول هؤلاء الغزاة مذكور كأنه اعتيادي سنة فسنة ووصولهم إلى أواسط البلاد دليل على انحطاط إسرائيل.

وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ (ع ٢١) أناس من الإسرائيليين كانوا يدفنون إسرائيلياً فرأوا الغزاة فلم يكملوا عملهم حسب المقصود بل طرحوا الميت في القبر الذي كان أقرب من غيره وهو قبر أليشع. وربما أن المقصود بهذه المعجزة التي ليس لها مثال في الكتاب المقدس (١) أن يتذكروا أن الرب موجود وقوته غير المحدودة موجودة وإن كان نبيه قد مات. وأعظم شيء في هذه المعجزة أن الميت أحيا ميتاً. وليس لنا خبر أنهم أخرجوا عظام أليشع ووضعوها في معبد واعتبروها فكانت تُحيي الأموات على الدوام. وليس لنا خبر أن عظام غيره عملت هذا العمل.

صديقى القارى

تذكر لم يضعوا عظام اليشع فى تابوت او يضعوا فى معبد او فى متحف حتى الناس تاخذ بركتة لا بل كان فى مكانة وهذا يعلمنا لا نحتفظ بعظام الموتى بل نتركها داخل القبور لان اخذ عظام الميت من قبور خطية

ار 8: 1في ذلك الزمان يقول الرب يخرجون عظام ملوك يهوذا وعظام رؤسائه وعظام الكهنة وعظام الانبياء وعظام سكان اورشليم من قبورهم