تامل فى اية اليوم
تث24: 1 «إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها، فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته،
شريعة الطلاق فى العهد القديم
قبل انزال الشريعة لشعب الرب نجد الامم يتزوجون المحارم بمعنى ممكن شخص يتزوج اختة مثل ما فعل ابراهيم تزوج اختة من ابوة سارة فى ذلك الوقت كان وثنى ولم يعرف اى شى عن نواميس الله وهكذا نجد ممكن شخص يتزوج عمتة .......الخ وكانوا يتزوجون اكثر من امراة كما حدث مع يعقوب وداود وسليمان......الخ وكانوا الامم ايضا يطلقون لاى علة دون اى قيود لذلك الشعب اليهودى بسبب قساوة قلوبهم بمعنى رغم جميع الايات التى فعلة الرب امامهم لكنهم كانوا يتذمرون على موسى وهرون وحاولوا اكثر من مرة يرجموهم بحجارة فكان الرب يتدخل بسرعة يعنى كانوا قساة القلوب فسمح لهم موسى بالطلاق لكن فى البداية خلق الله ادم حواء فقط لم يخلق الرب عدد من النساء لكن خلق واحدة فقط حتى تعينة فى الحياة
تك2: 18 وقال الرب الاله: «ليس جيدا ان يكون ادم وحده، فاصنع له معينا نظيره».
فى تاملنا اليوم ذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها، فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته،
إذا اكتشف الرجل عيبًا في المرأة التي اتخذها زوجة، عيب جسدي أو سلوكى يراه عائقًا لاستمرار حياة سعيدة معها، لا يصح أن يكون الطلاق شفهيًا بل يجب أن يكتب كتاب طلاق ويعطيه لها ويخرجها من بيته.
ورغم أن الله لا يحب الطلاق ولكنه سمح به لما يلي:
1- الرجل الذي يكره امرأته يذلها ويقسو عليها، فالطلاق تحرير لها من هذه القسوة التي كان يمكن للرجل وقتذاك أن يفعلها بها.
2- كتابة كتاب طلاق والذي يتم على أيدى شهود معتمدين يعطى للرجل فرصة أن يراجع نفسه إذا كان مندفعًا في قراره.
3- لا يُسْمَح للرجل الذي طلق امرأته أن يستعيدها إذا تزوجت بآخر (ع4) حتى لا يندفع الرجل في كراهيته أو تطليقه لزوجته.
صديقى القارى
هذه الشريعة تحمى من العادات الشريرة التي كانت عند المصريين قديمًا وهي تبادل الزوجات إذا شعر الرجال بكراهية لزوجاتهم.
تث24: 1 «إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها، فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته،