تامل فى اية اليوم
تث23: 1 «لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب
هناك فئات لاتدخل جماعة الله
عندما تحاول ان تقدم نفسك فى الشرطة العسكرية او فى القوات المسلحة حتى تصبح ضابظا هناك شروط قاسية حتى يضمنوا الذين يدخلون سواء فى الشرطة او الجيش يكونوا لهم ولاء وطنى وايضا لايكونوا من ارباب السوابق وايضا ينظرون الى عائلتهم وايضا لايكون المتقدم فية اى عيب خلقى ويكون سليم بدنيا ونفسيا وعقليا حتى يستطيع ان يتحمل التدريبات القاسية ويكون شجاعا بمعنى لايخاف ان يحارب عن وطنة.....الخ
فى تاملنا اليوم لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب
المخصي بالرض: الذي يُخْصَى بدق خصيتيه بقطعة من الحجر أو ما شابه ذلك.
المجبوب: الذي يُخصَى بقطع الخصيتين بآلة حادة.
لا ريب في أن الغرض من منع دخول الخصي في جماعة الرب منع الرؤساء الإسرائيليين من خصي إخوتهم بني إسرائيل والردع عن الخصي الذي هو من أخشن الأعمال. (ولا يلزم من هذا ان الخصيان محرومون من السعادة الأبدية). ففي نبوءة إشعياء ما نصه «لاَ يَقُلِ ٱلْخَصِيُّ: هَا أَنَا شَجَرَةٌ يَابِسَةٌ. لأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ لِلْخِصْيَانِ ٱلَّذِينَ يَحْفَظُونَ سُبُوتِي، وَيَخْتَارُونَ مَا يَسُرُّنِي، وَيَتَمَسَّكُونَ بِعَهْدِي: إِنِّي أُعْطِيهِمْ فِي بَيْتِي وَفِي أَسْوَارِي نُصُباً وَٱسْماً أَفْضَلَ مِنَ ٱلْبَنِينَ وَٱلْبَنَاتِ. أُعْطِيهِمِ ٱسْماً أَبَدِيّاً لاَ يَنْقَطِعُ» (إشعياء ٥٦: ٣ - ٥). ومن المصائب الخاصة التي تنبأ إشعياء بها على حزقيا الملك أن بعض بنيه يكونون خصياناً في قصر ملك بابل لكن شدراخ وميشاخ وعبدنغو الذين تمت بهم هذه النبوة شرفوا بني شعبهم إلى الأبد.
ولا سبيل لنا أن نعرف أمن بني إسرائيل بالولادة كان الخصيان الذين في خدمة ملوك إسرائيل ويهوذا (١صموئيل ٨: ١٥ و١ملوك ٢٢: ٩ و٢ملوك ٨: ٦ و٩: ٣٢ الخ) أم من الغرباء. فالخصي الحبشي الذي حصل على البركة من تلاوة سفر إرميا كان غريباً (انظر إرميا ٣٩: ١٥ - ١٨ وأعمال ٨: ٢٦ - ٣٩) وكذا كان أكثر أمثاله إن لم نقل كلهم في إسرائيل. (والخصي في ١صموئيل ٨: ١٥ وما بعده مما ذُكر آنفاً «سريس» في العبرانية وهو الخصي على ما في التلمود واللغة الكلدانية والعنيّن على ما في اللغة العربية ولا معنىً آخر في العبرانية وهو الخادم فاندفع الإشكال).
مَجْبُوبٌ كان الختان آية عهد الرب وأما الجب فكان آية وقف الوثني نفسه للآلهة الباطلة (انظر غلاطية ٥: ١٢). فإن كلام بولس في رسالة الغلاطيين يحتمل معنيين القطع من الكنيسة والجب وهو المرجّح. ومن الوثنيين الذين جبوا وقفاً لأنفسهم لتلك الآلهة عبدة الإلاهة سبيلي التي كان هيكلها في مدينة باسينوس (انظر في الكنز الجليل تفسير غلاطية ٥: ١٢).
صديقى القارى
الهدف حتى ل شعب الله لايتشبهوا باهل العالم او باهل الامم فى عاداتهم وتقاليدهم
تث23: 1 «لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب