تامل فى اية اليوم

تك13: 7 فحدثت مخاصمة بين رعاة مواشي أبرام ورعاة مواشي لوط. وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض.

المخاصمة
هناك اسباب كثيرة للمخاصمة ربما بسبب المال او بسبب البيوت او بسبب الاولاد او بسبب الاهانة والشتيمة .........الخ
فمثلا نجد اعلب الاخوة الاشقاء يتخاصمون مع بعض عندما يترك لهم ابوهم ميراث فنجد الاخ الاقوى يريد ان يستحوذ على اكبر قدر من الميراث ربما يزور ورق ولايعضطى اخواتة اى شى فهنا تبدا المنازعات والخصومات بين الاشقاء وربما تكون المخاصمة الى اخر العمر
فى تاملنا اليوم فحدثت مخاصمة بين رعاة مواشي أبرام ورعاة مواشي لوط. وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض.
لكثرة المواشى أصبحت المراعى وعيون الماء أقل من احتياجاتها، وحاول كل فريق من الرعاة الإستيلاء على المراعى الأفضل عند خروجهم كل يوم للرعى معا فحدثت صدامات ومشاكل بينهما. وفى نفس الوقت كانت قبائل الكنعانيين والفرزيين تسكن حولهم ويخرج أيضًا رعاتهم بمواشيهم للرعى، فكان منظرًا سيئًا وهو تشاجر وتخاصم المؤمنين أي رعاة إبرام ورعاة لوط أمام الوثنيين سكان الأرض.
دخل إبرام، إذ سمع بهذه المشاجرات والمخاصمات بين الرعاة، وتكلم مع لوط لإيقافها وحدَّثه بكل اتضاع إذ قال له "نحن أخوان" مع أن إبرام هو الأكبر وهو عمه، وأعطاه حق الإختيار للأرض والمراعى الأفضل فقال له لنسكن معًا ولكن نتباعد قليلًا ليكون لكل واحد فرصة للرعى بحرية ونوقف المشاكل لنحتفظ بسلامنا ومحبتنا.
وهنا تظهر أهمية القائد الروحي أو رب الأسرة أو الخادم في حفظ السلام لمن معه وحل المشاكل.
صديقى القارى
الخصام اساس تدمير البيوت والعائلات فيحدث المشاكل والمنازعات وخراب البيوت
تك13: 8 فقال أبرام للوط: «لا تكن مخاصمة بيني وبينك، وبين رعاتي ورعاتك، لأننا نحن أخوان.