تامل فى اية اليوم

تك12: 10 وحدث جوع في الأرض، فانحدر أبرام إلى مصر ليتغرب هناك، لأن الجوع في الأرض كان شديدا

مصر ام الدنيا
مصر كانت دولة عظيمة جدا من ايام الفراعنة وكانت ملاذا لكل المضطهدين والهاربين من بلادهم وكانت سلة للغلات للعالم كلة لذلك نجد اول الاباء ابرام الذى اصبح ابراهيم ثم الاسباط عاشوا فى مصر فى ايام الجوع....ايضا ملاذا للذين يضطهدون مثل ما تكلم الملاك مع يوسف ومريم خذوا الصبى واهربوا الى مصر
فى تاملنا اليوم هذه أول مجاعة تذكر في الكتاب المقدس ومن المؤكد أن سببها هو شر سكان الأرض وكانت المجاعات تتكرر في أرض كنعان وكان العلاج هو النزول إلى مصر حيث نهر النيل. وهكذا صنع إبراهيم دون إن يستشير الرب الذي كان قادرًا أن يعوله كما فعل مع إيليا. وهذا الخطأ يمثل خطأ من تاب لكنه سرعان ما يعتمد على الذراع البشري فيطلب المعونة الإنسانية وليس المعونة الإلهية. ولم يكن في مصر مذبح بناه إبرام فهو يبحث عن شبع البطن ومشكلتنا أننا نبحث عن الراحة الخارجية وليس عن السلام الداخلي الذي يتحقق باللقاء مع الرب عند المذبح، مذبح الصلاة والشكر.
[بالرغم من خطأ إبراهيم إلا أن أرض مصر تباركت بزيارته كما تباركت بعد ذلك بحفيده يعقوب ثم بأعظم الكل السيد المسيح. إلا أن هناك فرقًا بين نزول إبراهيم ونزول يعقوب. فيعقوب نزل إلى مصر بمشورة الله].
لأن الجوع في الأرض كان شديدًا: الجوع يؤثر في الأرض لكن أولاد الله السماويين لهم معاملة خاصة فالكتاب لم يقل أن إبراهيم جاع. أو اشتد عليه الجوع كما قال عن المصريين (تك 20:47) وقد يجوع الجسد لكن هناك سلامًا في النفس (مز 25:37) الله لا يتخلى عن أولاده ويعطيهم حياة سماوية وشبعًا أبديًا.
صديقى القارى
رغم ان ابرام اخطا ولم يشير الرب لكن حفظة حفظ زوجتة من فرعون مصر
تك12: 10 وحدث جوع في الأرض، فانحدر أبرام إلى مصر ليتغرب هناك، لأن الجوع في الأرض كان شديدا