تامل فى اية اليوم
رو8: 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟
من سيفصلنا عن محبة المسيح
فى ناس كتير عاملة زى يهوذا الاسخريوطى الذى باع المسيح بثلاثين من الفضة ناس بتبيع المسيح ربما بسبب منصب او بسبب شهوة احب فتاة فباع يسوع او بسبب وظيفة او بسبب المال .......الخ هناك اسباب كثيرة ممكن للشخص ان يبيع المسيح ووهناك فئة اخرى تعرضت لاشد الاضطهادات ولكن تمسكوا بالمسيح وهناك من وضعوا فى السجون بسبب حبهم للمسيح ولم ينكروة وهناك من تعرضوا للموت ولم ينكروا المسيح وهناك حرم من ممتلكاتة او فصل من وظيفتة بسبب حبة للمسيح............الخ
فى تاملنا اليوم من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِ هذا الاستفهام إنكاري المقصود منه نفي الفصل وهذا أقوى أسباب الاطمئنان. قال سابقاً إنه لا أحد يشتكي على المؤمن ولا أحد يدينه وقال هنا إنه لا أحد يفصله عن محبة المسيح وهذا يؤكد دوام اطمئنان المؤمن. و «المحبة» في الآية هي محبة المسيح لنا لا محبتنا للمسيح لأن محبته القوية الكاملة ركن المؤمنين في الضيقات والاضطهاد لا محبة المؤمن الضعيفة الناقصة وهذا تدل عليه القرائن. قال في ع ٣٢ «إن المسيح أطهر محبته لنا بموته وقيامته وشفاعته». وقال في ع ٣٧ «إن انتصارنا على كل الأعداء (وهي المصائب المذكورة) بالذي أحبنا». وقال في ع ٣٩ «إن لا خليقة أخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا». ويتضح ذلك كل الاتضاح إذا نظرنا إلى موضوع الكلام وهو توكيد اطمئنان المؤمن وتعزيته فتعزية قليلة أن يعرف أنه لا يترك المسيح ولكن تعزية عظيمة أن يعرف أن المسيح لا تتغير محبته فيتركه.
أَشِدَّةٌ الخ ذكر الرسول سبع مصائب تُظهر لنا أنها تفصل المؤمنين عن محبة المسيح وهي بسط السؤال السابق وهو قوله «من سيفصلنا» والمراد من ذلك أن تلك المصائب ليست بدليل على غضب الله ولا علّة للشك في محبته مهما اشتدت. نعم من مفعولها أنها تفصلنا عن محبة الناس لنا لكن ليس من مفعولها أنها تجعل المسيح يترك من مات من أجلهم وقام وشفع فيهم. وقدر بولس أن يشهد بذلك من اختباره لأنه احتمل كل تلك المصائب (٢كورنثوس ١١: ٢١ - ٣٣). وكان المسيحيون الأولون عرضة لها ولم يزل كثيرون من المسيحيين في هذا العصر كذلك. و «الشدة» و «الضيق» يعمان كل المصائب والفرق بينهما قليل. «فالشدة» المصيبة باعتبار قوتها «والضيق» المصيبة باعتبار تأثيرها في المصاب حتى لا يهتدي إلى طريق النجاة منها. والمراد «بالاضطهاد» المصيبة باعتبار سببها الإيمان بالإنجيل والتبشير به. و «الجوع» و «العري» مصيبتان نشأتا للمسيحيين عن الاضطهاد لأنهم سُلبت أملاكهم وطُردوا وتاهوا في البراري. والخطر مصيبة نتجت من تمسكهم بالمسيح وإبغاض الناس إيّاهم لذلك. والمراد «بالسيف» القتل من باب تسمية الفعل باسم إحدى آلاته.
صديقى القارى
نعم هناك فئة قليلة احبوا المسيح ولم ينكروة حتى عرضوا انفسهم الى الذبح والموت
رو8: 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟