تامل فى اية اليوم
1صم14: 24 وضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم، لأن شاول حلف الشعب قائلا: «ملعون الرجل الذي يأكل خبزا إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي». فلم يذق جميع الشعب خبزا.
الشعب فى مرارة وضيق
اسوا شى لما يكون القائد او الرئيس يصدر قرار غير حكيم مما يوثر على الشعب كلة لذلك نجد اغلب دول العالم ليس لديهم القرارات الحكيمة فعدما تحول دولة ان تحارب دولة اخرى اى الجار فبدل ما يكون القائد حكيم ويحاول ان يدخل فى صلح ويعالج الامور بحكمة لا يتخذ قرارة بالحرب مما يوثر على الشعب ونجد اعداد كبيرة تموت ويكثر عدد الارامل والايتام كما فعل صدام عندما حارب الكويت فكانت النتيجة فو مات والشعب تشتتوا وحدث خراب للبد حتى تاريخنا بالظبط لولا حنان الرب لكن الشعب ماتوا بسبب قرار شاول الغير حكيم فعدم الاكل حتى ينتصروا على الاعداء وكان ابنة يوناثان الذى حارب وطلب معونة الرب واستجاب كان هيقتلة لولا الشعب فداة
فى تاملنا اليوم ضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم، لأن شاول حلف الشعب قائلا: «ملعون الرجل الذي يأكل خبزا إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي». فلم يذق جميع الشعب خبزا.
ضنك: ضيق ومرارة نفس.
لم يرد شاول أمام هذا النصر أن يعطى أي فرصة للفلسطينيين في إعادة تنظيم صفوفهم، ولهذا أقسم أمام الله ورجاله ألا يذوق أحد منهم طعامًا أو شرابًا حتى نهاية اليوم ليكملوا انتصارهم في مطاردتهم، وأمام هذا القسم لم يستطع أحد من الرجال كسره، ولكن أصابهم الضيق والإعياء والتذمر المخفى، وبالطبع لم يكن هذا بالتصرف الحكيم من شاول الذي لم يراعى احتياج رجاله من راحة وطعام يقوتهم.
ويظهر من هذا عدة أخطاء سقط فيها شاول بقراره هذا :
1- لم يهتم بسماع صوت الله على فم أخيا (ع19).
2-أهمل حاجة رجاله للطعام وثقل عليهم بالصوم فكادوا يسقطون من الجوع أثناء الحرب.
3- أدى جوع الرجال الشديد إلى سقوطهم في خطأ إذ ذبحوا على الدم وأكلوا مع أن الله منع أكل الدم كما سيظهر في الآيات التالية.
4-اعتبر الفلسطينيين أعداءه وكان ينبغى أن يقول أعداء الله، فبقوة الله ينتصر عليهم وليس بقوته الشخصية (ع24).
صديقى القارى
نحن جميعا محتاجين فى كل صلواتنا ان نطلب من الرب يعطى رئيس البلاد الحكمة حتى تكون قرارات صائبة لصالح شعبة
1صم14: 24 وضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم، لأن شاول حلف الشعب قائلا: «ملعون الرجل الذي يأكل خبزا إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي». فلم يذق جميع الشعب خبزا.