تامل فى اية اليوم

مز124: «لولا الرب الذي كان لنا». ليقل إسرائيل:2 «لولا الرب الذي كان لنا عند ما قام الناس علينا

لولا الرب
في هذا المزمور نرى الإله يخلص من السيل الجارف وينقذ من أحابيل الأشرار الذين يريدون الهلاك للمؤمنين. وهو منسوب أيضاً لداود بينما لا تذكر الترجمة السبعينية مثل هذا العنوان ولكن مزمور موضوع على نسق داود ليس إلا. ويظهر أن هذا المزمور حديث بسبب استعماله عدداً من الكلمات الآرامية.
كثير نسمع يقولون لولا الرب لكنت فى تعداد الموت لان السيارة انقلبت ولكن الرب انقذ عائلتى والبعض يقولون ان الاطباء قالوا ايام قليلة وهتموت ولكن الرب ظهر لى وشفانا ولى اكثر من اربعين عام عايش.
والبعض يقولون لولا الرب لكان اللصوص سرقوا البيت ولكن الرب حفظنا وتم القبض على العصابة.........الخ اذا نحن نعيش كاولاد وبنات الرب فى حمايتة الذى يحفظنا حتى من الاسود المفترسة وايضا يحفظنا من الفخوخ الذى ينصيبها لنا ابليس
فى تاملنا اليوم لولا الرب الذي كان لنا». ليقل إسرائيل:2 «لولا الرب الذي كان لنا عند ما قام الناس علينا
1 يظهر داود إيمانه بالله ودالته عنده عندما يقول "الرب الذي لنا" فهو الحماية الوحيدة من الأعداء المحيطين، ويتكلم بصيغة الجماعة؛ لأن حروب الشياطين على كل من يؤمنون بالله، بل ينادى شعبه إسرائيل ليعلن هذا الإيمان أن الله الذي لنا هو حمايتنا من الأعداء.
2- هذه هي مشاعر التائبين الراجعين لله، الذين نجاهم من فخاخ إبليس، وقاموا من سقطاتهم، وهو شعور المسبيين أيضًا الذين عادوا إلى أورشليم، وبنوا الهيكل رغم مقاومة الأعداء المحيطين بهم؛ لأن الرب كان معهم.
3- هاتان الآيتان هما مشاعر يعقوب أب الآباء التي أعلنها لخاله لابان عندما فارقه، وحاول لابان إرجاعه بالقوة، ولكن الله ظهر للابان وبخه، فلم يمد يده إلى يعقوب (تك31: 42).
مز124: «لولا الرب الذي كان لنا». ليقل إسرائيل:2 «لولا الرب الذي كان لنا عند ما قام الناس علينا