تامل فى اية اليوم
مز122: 1 فرحت بالقائلين لي: «إلى بيت الرب نذهب».
الذهاب الى بيت الرب
نجد في هذا المزمور لفتة تحية وسلام إلى الحجاج الذين يزورون أورشليم وبالأخص إلى بيت الله. ونلاحظ العنوان أنه لداود ولكن هذا غير مذكور في الترجمة السبعينية. ومع ذلك فلا يغرب عن بالنا أن الزيارات الدينية كانت معروفة ودارجة منذ أيام داود وسليمان ولا ننس ما فعله يربعام بن ناباط لكي يمنع إسرائيل من الذهاب إلى أورشليم فأقام العجل الذهبي لكي يلفت نظرهم للبقاء في بلادهم.
فنجد فى العهد الجديد دخول بيت الرب مهم جدا عندما تحضر الكنيسة وانت فى قلبك اشواق مقدسة ان تسمع صوت الرب وتتمتع بالحضور الالهى داخل كنيستة
لو 14: 23فقال السيد للعبد: اخرج الى الطرق والسياجات والزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي
فى تاملنا اليوم فرحت بالقائلين لي: «إلى بيت الرب نذهب».
كل تائب حقيقي يفرح بالذهاب إلى الكنيسة بيت الرب. ورجوعنا للكنيسة هو عربون وبداية لوصولنا لأورشليم السماوية. هو صوت المسبيين في بابل فرحًا بعودتهم إلى أورشليم والعتق من العبودية، وهو صوت كل خاطئ تحرر من عبودية الخطية. في بيت الرب وُلدنا في المعمودية، وهناك بالإعتراف تغفر خطايانا ونثبت في المسيح فتكون لنا الحياة الأبدية. هناك نصلي في محبة فينسكب علينا الروح القدس الذي يملأنا ثماراً "هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ ٱلْإِخْوَةُ مَعًا. مِثْلُ ٱلدُّهْنِ ٱلطَّيِّبِ عَلَى ٱلرَّأْسِ، ٱلنَّازِلِ عَلَى ٱللِّحْيَةِ" (مز2،1:133).
صديقى القارى
الفرح بالذهاب لبيت الرب هو اشتياق للصلاة الجماعية، وإيمان ببركة الله في بيته التي تتميز عن بركته في كل مكان آخر
مز122: 1 فرحت بالقائلين لي: «إلى بيت الرب نذهب».