تامل فى اية اليوم

رو3: 28 إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس.

الاعمال
هناك الملايين عندما يعملون اعمال حسنة يقتربون الى الله ونسوا هولاء كل اعمال الانسان لها اى قيمة طالما الانسان عايش فى الشر والخطية فمثلا نجد بعدما يموت الشخص اهلة يحاولون ان يعملوا الخير بتوزيع بعض المال على الفقراء او المساهمة فى بناء مستشفى باسم المرحوم حتى الرب يرحمة وتكون لة الجنة هذا فكر خاطى لذلك بعذ الديانات العالمية يحاولون ان يعملوا اعمال صالحة بعيد عن الايمان بيسوع المسيح اقول لهولاء لاينفعكم الاعمال وحدة رغم مطلوب من الانسان ان يعمل الاعمال الحسنة مع الايمان بيسوع المسيح
فى تاملنا اليوم إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس.
إِذاً ما في هذه الآية خلاصة ما سبق اتخذه الرسول إثباتاً لما قاله في (ع ٢٧) وبرهاناً أن الإنجيل ينفي افتخار البشر.
نَحْسِبُ أي نتيقن كما في (ص ٨: ١٨ و٢كورنثوس ١١: ٥).

ٱلإِنْسَانَ كل من يتبرّر من أفراد البشر يهودياً كان أم يونانياً.
يَتَبَرَّرُ يُعتبر باراً ويعامل معاملة بار كما سبق في (ص ٣: ٢٠).
بِٱلإِيمَانِ بدم يسوع المسيح كما في (ع ٢٥) فالإيمان يبرّر الإنسان كما يغذيه الأكل. نعم أن الطعام هو الذي يغذيه لكن ذلك لا يكون بدون الأكل لأنه هو الوسيلة إلى التغذية. كذلك موت المسيح ينجي الخاطئ من الدينونة لا إيمانه (كأنه عمل يستحق الثواب) لكن بالإيمان يحصل على فوائد ذلك الموت.
بِدُونِ أَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ المعنى أن تلك الأعمال لم تكن قط علّة لتبرير الخاطئ. والمراد «بأعمال الناموس» الأعمال التي يطلبها الناموس. والناموس هنا هو الناموس الأدبي لأنه مكلف به الأمم كاليهود.
أثبت الرسول بما سبق أن لا أحد من اليهود ولا من الأمم أطاع الناموس الطاعة الكاملة لكي يتبرّر به. وصرّح هنا بأن عمل الخاطئ بعض الأعمال الصالحة ليس بعلّة لنجاته من العقاب على أعماله الشريرة لأن ما أتاه من الأعمال الصالحة ليس بمنزلة الفداء عما أتاه من الأعمال الشريرة وليس فيه «سفك الدم الذي بدونه لا تحصل مغفرة» (عبرانيين ٩: ٢٢).
ليس معنى الرسول مما ذُكر أن المتبرّر بالإيمان لا يفعل أفعالاً صالحة لأنه مكلف بها وأن يبذل كل جهده في فعلها ولكنها مهما فعل منها لا تكون علّة تبريره بل تكون ثمرة إيمانه ونتيجة تبريره.
صديقى القارى
اننّا نستفيد من تعليم التبرير بالإيمان ما قصد الله أن يفيدنا إياه إذا تحققنا به أنه عادل وأنه مع ذلك رحيم إلى غير النهاية وأنه ليس لنا أن نفتخر أمامه وأن الخلاص مباح لكل مؤمن وأنه قد زادت بواسطة هذا التعليم البواعث على المحبة والقداسة والطاعة
رو3: 28 إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس.