تامل فى اية اليوم
1صم6: 6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم؟ أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا؟
لماذا تغلظون قلوبكم
للاسف حتى الامم الذين يعبدون الاوثان لديهم علم عن ما فعلة اله الاسرائيليين فى المصريين وكل الامم كانوا يعلمون بما حدث مع اكبر مملكة فى ذلك الوقت وهى مصر وعلما بجميع الضربات العشرة التى ضربها الرب لمصر ولفرعون حتى يطلقوا الشعب ولكن بعد الضربة العاشرة اطلقوا الشعب شعب اسرائيل وهم محملون بالذهب والفضة والاغنام ..الخ
فهولاء العرافين ذكروا روساء شعب فلسطين اذا اغلظوا قلوبهم سوف تاتى عليهم ضربات اشد فلاتكرروا كالمصريين الذين قسوا قلوبهم حتى اتت عليهم جميع الضربات العشرة
فى تاملنا اليوم ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم؟ أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا؟
لماذا تغلطون قلوبكم؟!: استفهام غرضه النهى، أي لا تغلظوا قلوبكم.
أكمل الكهنة والعرافون كلامهم بتوجيه نصيحة لرؤساء الفلسطينيين، وهي الطاعة لما قالوا وعدم الاستخفاف بكلامهم، وذكروهم بتاريخ بني إسرائيل وكيف أن إله إسرائيل العظيم ضرب فرعون مصر بالضربات العشر حتى أطلقهم رغمًا عنه.
وتظهر قوة الله هنا كيف حرك الكهنة والعرافين الوثنيين ليشهدوا له ويعلنوا خطأهم في حقه عندما سرقوا تابوته، فقدموا قرابين إثم ليصفح عنهم ويشفى أمراضهم، وآمنوا بقوته التي ضربت المصريين بالضربات العشر. كل هذا دعوة للإيمان بالله لعل بعض الشعب التقى يؤمن به، فالله لا يترك نفسه بلا شاهد في كل مكان وحتى في الأماكن التي لا تتوقع أن يوجد فيها أحد يشهد لاسمه القدوس. فقد أعلنوا أنه إله أقوى من آلهتهم ولا يمكن مقاومته كما لم تستطع كل آلهة المصريين أن تقاومه. ومفهوم بالطبع أن الهدايا لم تكن رشوة لله بل تكفيرًا عن خطاياهم في حقه.
ويظهر هنا فضيلة الكهنة الفلسطينيين في تعلمهم من خطايا المصريين الذين عاندوا إله إسرائيل فجاءت عليهم الضربات العشر، لذا قرروا الخضوع والاعتذار له. فما أجمل أن نتعلم من خطايا الآخرين ونحترس حتى لا نسقط فيه
صديقى القارى
كم مرة الرب يكلمك ربما بضربات خفيفة حتى تتوب وانت مازلت مقسى قلبك ارجوك لاتقسى قلبك حتى لاتكون الضربة الاخيرة هى موتك وتطرح فى بحيرة النار والكبريت
1صم6: 6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم؟ أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا؟