تامل فى اية اليوم
1صم3: 13 وقد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم، ولم يردعهم
لم يردع الابناء
كثير جدا مع اغلب الخدام يهتمون بالخدمة على حساب اولادهم فيطلعوا اشرار ويكونوا سبب دمار خدمة ابوهم لذلك يجب على الخادم ان يهتم بالابناء مع الخدمه جنبا مع جنبا بمعنى لايهمل الخدمة ويهتم بالابناء والعكس صحيح وهناك نماذج كثيرة على صفحات الكتاب المقدس مثل داود اولادة كانوا سبب مضايقة لة مثل ابشالوم ........الخ صموئيل اولادة كانوا بسبب كانوا يعوجون القضاة طلبوا ملك وحزقيا الملك التقى لدية ابن شرير جدا منسى .......الخ فمطلوب من الخدام ان يربوا اولادهم تربية حسنة حتى يستطيعوا ان يكونوا مثمرين
فى تاملنا اليوم وقد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم، ولم يردعهم
وَقَدْ أَخْبَرْتُهُ بواسطة رجل الله (ص ٢: ٢٧ - ٣٦).
أَقْضِي عَلَى بَيْتِهِ أعاقبهم على خطاياهم.
ٱلشَّرِّ ٱلَّذِي يَعْلَمُ خطيئة عالي بأنه علم شرور أبنائه ولم يردعهم. فإنه كان يجب أن يعزلهم عن منصبهم المقدس ويتصرف معهم كما كان يتصرف لو لم يكونوا أبناءه. ولعدم عزله إياهم عُدّ كأنه كان مشاركاً لهم في شرورهم ومتفقاً معهم.
أَوْجَبُوا بِهِ ٱللَّعْنَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ عملوا ما يستوجب اللعنة فلا عذر لهم في خطاياهم ولا عذر لأبيهم في سكوته عنهم. وهذا كله منهم فأهلكوا أنفسهم لأنه لولا خطاياهم هذه لما سلمهم الرب للفلسطينيين. والهالكون يجنون على نفوسهم. وكلام الرب لصموئيل مختصر أكثر من كلامه لرجل الله المذكور في (ص ٢: ٢٧ - ٣٦) لأن صموئيل كان ولداً يصعب عليه أن يقول هذا الكلام القاسي للكاهن الذي كان له في منزلة أب. ولا لزوم لتكرار الكلام كله لأن عالي وبنيه لم ينتبهوا إلى الكلام الأول. والكلام يتعلق بالمصائب الجسدية في هذا العالم ولكن إذا تاب أحد من نسل عالي وعمل المستقيم في عيني الرب لا تهلك نفسه في الآخرة إن خسر من جهة الجسديات في هذا العالم بسبب خطايا أسلافه (حزقيال ص ١٨). وفي زمان سليمان انتقل الكهنوت إلى نسل العازار ولم يرجع إلى نسل إيثامار أبداً.
صديقى خادم الرب
لابد قبل ما تخرج للخدمة ان تربى اولادك تربية حسنة وانت ايضا فى الخدمة حتى لايجلبوا عليك اللعنة
1صم3: 13 وقد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم، ولم يردعهم