تامل فى اية اليوم
رو2: 1 لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين. لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها!
الادانة
هناك مثل شائع ومعروف لدى الناس يقول المثل عندما تقع البقرة تكثر السكاكين . هكذا عندما يقع انسان فى خطية ما الكل يدينوة بافظع العبارات وربما يوقعوا علية عقاب شديد وينسوا هولاء نفس الذى فعلة الشخص هم انفسهم يفعلون وربما اكثر ولكن الفرق ان الشخص ظهر ما فعلة اما هولاء لا احد يعرف ما فعلوة .مثال عندما اتوا بالرب يسوع امراة زانية ولكن حسب شريعة موسى ترجم فسالوا السيد المسيح هذة المراة امسكت فى ذات الفعل وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم. فماذا تقول انت فعندما انحنى وكتب على الارض ظهرت لكل واحد افعالة الخسيسة فخافوا ان يسوع يكشف علانية فكل واحد ترك الحجر ومضى.
وهناك امثلة كثيرة نحكم على المحطئين احكام قاسية ولكن عندما نخطى نلتمس لانفسنا العذر
فى تاملنا اليوم لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين. لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها!
لِذٰلِكَ أي لما ذُكر من أن الأمم لارتكابهم الخطايا المذكورة مذنبون وبلا عذر وعرضة لغضبه تعالى (ص ١: ١٨ - ٣٣).
أَنْتَ الخطاب لليهودي بدليل القرينة. خاطب بولس اليهودي على تسليم أنه نظر إلى آثام الأمم وحكم عليهم بأنهم أثمة أُوجب عليهم الهلاك لارتكابهم الآثام.
بِلاَ عُذْرٍ كالأمم (ص ١: ٢٠) فلذلك أنت مثلهم في كونك إثيماً وعرضة لغضب الله.
كُلُّ مَنْ يَدِينُ الأمم «كل» بدل من «الإنسان» المراد به اليهودي. وكون من دينوا أمماً يستلزم أن يكون من دانهم من غير الأمم أي اليهود. وكل إنسان يميل طبعاً إلى أن يدين غيره ولا سيما اليهودي لإعجابه بنفسه ولحصوله على أسفار الوحي علاوة على النور الطبيعي.
لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ هذا كقول المسيح «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ ٱلَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ» (متّى ٧: ١ و٢). والمعنى أن حكم اليهودي على الأمم بالخطيئة يستلزم حكمه على نفسه بذلك لأن العمل علّة الحكم بقطع النظر عن العامل من اليهود كان أم من الأمم.
لأَنَّكَ... تَفْعَلُ تِلْكَ ٱلأُمُورَ بِعَيْنِهَا يعني أن اليهود يرتكبون الخطايا التي يرتكبها الأمم فبدينونتهم الأمم يدينون أنفسهم. وهذا لا يستلزم أن كل يهودي يرتكب كلاً من آثام الأمم ولا أن اليهود ارتكبوها جهاراً كالأمم. فالمراد أن الأمة اليهودية كانت كسائر الأمم في فساد القلب الخفي ومثلهم في الاستهانة بالله والخضوع للشهوات وتعدّيهم شريعة الله وحقوق البشر. وفي تاريخ فيلو الاسكندري ويوسيفوس أن آداب اليهود كانت في ذلك الوقت على غاية الفساد وأن ما أتت به أُسرة هيرودس (من هيرودس الكبير إلى أغريباس الثاني) رجالاً ونساء ليس بأقل فظاعة من رذائل الملوك
صديقى القارى
انتبة قبل ما تدين غيرك دين نفسك اولا وعالج اخطاءك ثم ارجع عالج اخطاء غيرك
رو2: 1 لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين. لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها!