تامل فى اية اليوم
رو1: 29 مملوئين من كل إثم وزنا وشر وطمع وخبث، مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا،
الناس اصبحت مملوئين من كل شر
تحت بند الحرية فاصبح ممارسات الجنس الغير صحيح مثل جنس اللواط مباح فى اغلب دول العالم ولهم كل حقوقهم الشرعية وعدم مضايقة اى احد من هولاء يعرض نفسة للسجن وايضا اباحوا الشر مثل المخدرات والشرب وكل انواع الشرور لذلك نجد الحوادث الكثيرة التى ترتكب بسبب هذة الشرور الفظيعة فنجد الحوادث كثيرة وايضا الامراض الفتاكة مثل الايدذ نتيجة الممارسات الخاطئة التى فى النهاية يودى الى الكوت الجسدى والروحى معا
فى تاملنا اليوم مملوئين من كل إثم وزنا وشر وطمع وخبث، مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا،
جمع في هذه الآية واللتين بعدها الخطايا التي أظهر الأمم بارتكابها عجزهم عن التبرّر بأعمالهم وافتقارهم إلى تبرير الله بالإيمان. ولم يقصد الرسول بنسبته هذه الخطايا إلى الأمم نفي ارتكاب غير الأمم إياها ولكنه إراد بيان توغلهم فيها وإكثارهم منها وارتكابهم إياها بلا خجل ولا عذر ثم افتخارهم بها ثم تبريرهم مرتكبيها. وما كتبه الرسول من آثامهم ليس إلا بعض ما كتبه المؤرخون اليونانيون والرومانيون منها في عصر بولس.
مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ هذا يدل على أنه لم يبقَ موضع للفضيلة في قلوبهم لأن رذائلهم شغلت كل أفكارهم وقواهم وأعمالهم.
إِثْمٍ هذا يعم كل الخطايا وما بعده تفصيل لها.
زِناً امتاز الأمم بارتكاب هذا الإثم ولم يحسبوه إثماً.
شَرٍّ ميل لإنسان إلى إضرار غيره.
طَمَعٍ اشتهاء الإنسان مال غيره. اشتهر الرومانيون بالطمع وهو علّة أكثر حروبهم استولوا به على أكثر العالم.
خُبْثٍ المسرّة بالشر لمجرد محبة الشر وهو ضد الفضيلة.
حَسَداً حزن الإنسان على خير غيره فيقوده إلى أن يبغضه ويفرح بضرره.
قَتْلاً هذا من نتائج الحسد وكان الرومانيون يستخفون بالحياة الإنسانية ولا يكترثون بمن يقتلون في الحرب ويذبحون من الأسرى. وكانوا يقتلون عبيدهم على أقل سبب. وكانوا يعرضون ربوات كثيرة من الشر في الملعب فيقتل بعضهم بعضاً وتقتل بعضهم الوحوش لمجرد اللهو والمشاهدة. وكانوا كثيراً ما يطرحون أطفالهم في البرية تخلصاً من تعب تربيتهم فيموتون جوعاً أو تأكلهم الوحوش.
خِصَاماً أي استعداداً للخصام في كل وقت وإتيانه لأقل علّة.
مَكْراً المكر هنا الخداع بكل أنواعه. دعا أحد الرومانيين صديقاً له إلى رومية فاعتذر له عن عدم مجيئه بقوله «لا أقدر أن أكذب فكيف يمكنني أن أحيا في رومية» كأن الخداع عام أهلها. ومثل هذا شهادة بأهل كريت (تيطس ١: ١٢).
سُوءاً فساد القلب الحامل على الشرّ.
صديقى القارى
لماذا ياتى غضب الله على الانسان بسبب خطاياة المستمرة الذى يودى فى النهاية الموت الجسدى والروحى
عب1: 29 مملوئين من كل إثم وزنا وشر وطمع وخبث، مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا،