فى تاملنا اليوم
را 4 :17 و سمته الجارات اسما قائلات قد ولد ابن لنعمي و دعون اسمه عوبيد هو ابو يسى ابي داود
عوبيد
نجد بوعزو هو رجل فاضل من نسل يهوذا، وأحد أسلاف ملوك يهوذا (را 4: 21 ومت 1: 5) وكان ذا ثروة وافرة لأقربائه غيورًا على أهل وطنه كما يظهر من تصرفه مع راعوث قريبته وإحسانه إليها ثم تزوّجه بها فصار بوعز بذلك جدًا شريفًا لداود ولأبن داود، ربنا يسوع المسيح.
"فأعطاها الرب حبلًا فولدت ابنًا، فقالت النساء لنعمى: مبارك الرب الذي لم يعدمك وليًا اليوم لكي يُدعى اسمه في إسرائيل، ويكون لك لإرجاع نفس وإعالة شيبتك، لأن كنتكِ التي أحبتكِ قد ولدته، وهي خير لك من سبعة بنين" [13-15].في الكتاب المقدس ينسب الطفل للأب، أما هنا فينسب لراعوث، إذ قيل: "أعطاها الرب" ولم يقل: "أعطاه"، أما إنه وُهب لها لينسب شرعيًا لرجلها الميت... إِنه ثمرة إيمانها بالله القادر أن يهب حياة بعد الموت، لذا قالت النساء: "ويكون لكِ لإرجاع نفس"، إِذ ردّ لأبيه الميت أسمًا فصار كأنه حيّ.
"عوبيد" [الذي يعني (عبد) يُشير إلى السيد المسيح الذي من أجلنا صار عبدًا (في 2: 7)، يُوهب للنفس المؤمنة لتحمله في أحشائها كما حملت راعوث عوبيد، ويكون لها لإرجاع نفسها إذ يصير لها اسم بعد الموت الذي ملك عليها، ويكون "لإعالة شيبتها"، إِذ يردها إِلي شبابها الروحي وينزع عنها ضعف الشيبة ويأسها... بهذا إِذ حملت راعوث عوبيدًا فيها قيل عنها: "هي خير لكِ من سبعة بنين"
صديقى القارى
انتهت احداث هذا السفر بزواج راعوث الموابية مع بوعز ابو العز لكى يعطيهم الرب عوبيد ومن خلال عوبيد ياتى يسى ثم داود ثم الرب يسوع حسب الجسد ولكى رغم ان السفر قصير لكنة مهم جدا حتى نتعرف ان يسوع جاء من نسل يهوذا حسب الجسد
را 4 :17 و سمته الجارات اسما قائلات قد ولد ابن لنعمي و دعون اسمه عوبيد هو ابو يسى ابي داود
را 4 :17 و سمته الجارات اسما قائلات قد ولد ابن لنعمي و دعون اسمه عوبيد هو ابو يسى ابي داود