تامل فى اية اليوم
مز116: 1 أحببت لأن الرب يسمع صوتي، تضرعاتي.2 لأنه أمال أذنه إلي فأدعوه مدة حياتي.
الرب يسمع تضرعاتى
هنا مزمور مجهول اسم مؤلفه ولكنه ينتهي بكلمة هللويا. والقصد منه هو تقديم الشكر لله من أجل تنجيته من خطر فظيع مميت وهو من هذا القبيل يشبه السابق بأنه للحمد والشكر ولكنه يختلف عنه بأن المتكلم هنا باسم الفرد بينما المزمور السابق فهو باسم جماعة المؤمنين فهو شكر عام شامل بينما هذا فهو شكر شخصي على إحسان شخصي كان له تأثير عظيم على حياة المرنم ذاته. فهو قد اختبر حنو الله العجيب عليه وعطفه الذي لا يستقصى. لقد قسمت التوراة السبعينية هذا المزمور إلى قسمين متمايزين هما أولاً من العدد ١ - ٩ وثانيا من العدد ١٠ إلى الآخر وجعلت منهما مزمورين للتسبيح. كما أنها قد ضمت المزمورين ١١٤ و١١٥ معاً وجعلت منهما مزموراً واحداً. وهذا المزمور المئة والسادس عشر هو من المزامير الحديثة الوضع أولاً بالنسبة لإدخاله عدداً كبيراً من الكلمات الآرامية وثانياً بالنسبة لما يقتبسه هذا المزمور من مزامير سابقة أي قبل السبي ولا سيما المزمور الثامن عشر.
عندما يكون انسان مظلوم او واقع فى ضيقة فيتمنى عندما يصرخ حتى يسمعها اى شخص لكى ينقذة ولاسيما اذا كان الموت محقق لة لذلك يتصل بالبوليس حتى يسرعوا لانقاذة وعندما ياتى البوليس لانقاذة يقدم لرجال البوليس الشكر والحمد لانهم انقذوا حياتة همذا المرنم يصرخ للرب والرب سمع وانقذة من جميع الاعداء
فى تاملنا اليوم1 أحببت لأن الرب يسمع صوتي، تضرعاتي.2 لأنه أمال أذنه إلي فأدعوه مدة حياتي.
عندما اختبر كاتب المزمور اهتمام الله بسماع صلواته، وتضرعاته أحبه، وأحب الصلاة، فاستمر يصلى طوال اليوم وكل يوم متمتعًا بعشرة الله.
الله أب حنون لذا آمال أذنه ليسمع صلاتى، وهذا أيضًا اتضاع من الله، واهتمام كبير، خاصة وأنى خاطئ وإنسان ضعيف فأخجل أن أرفع صوتى، ومع هذا يحبنى، وينزل إلىَّ ليسمعنى. فهذه إشارة واضحة لتجسد المسيح، الذي نزل إلينا من السماء ليفدينا لأنه يحبنا جدًا؛ ولذا أصبح من الطبيعي أن نحبه من كل القلب.
الصلاة ودعوة الله مدة الحياة لا تعنى فقط الاستمرار في الصلاة طوال الحياة على الأرض، بل أيضًا الاستمرار في الصلاة في الملكوت إلى الأبد.
صديقى القارى
نعم الرب يسمع صلوات جميع المومنين وينقذهم من جميع الاعداء
مز116: 1 أحببت لأن الرب يسمع صوتي، تضرعاتي.2 لأنه أمال أذنه إلي فأدعوه مدة حياتي.