تامل فى اية اليوم
قض17: 6 وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل. كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه.
كل واحد يعمل ما يحسن فى عينية
نحن فى هذة الايام كل واحد يعمل ما يحسن فى عينية من اباحة كل شى تحت بند الحرية فبدات بعض الدول اباحت بالاجهاض والبعض اباح بتعاطى انواع من المخدرات وايضا التدخين بكل انواعة واباحوا شرب الخمر ولهم اماكن خاصة وايضا بالجنس مثل الجنس المثلى......الخ اى اباحوا كل انواع الشرور واصبح الصح غلط والغلط صح وايضا هناك الفساد الاخلاقى فنجد الابناء يضربون ويسبون الوالدين وهكذا كل واحد يعمل ما يحسن فى عينية وتركوا الخاق وعبدوا الخالق........الخ
تاملنا اليوم وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل. كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه.
وَفِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ لَمْ يَكُنْ مَلِكٌ فِي إِسْرَائِيلَ الخ قال بعضهم هذا مقدمة لاعتداء إسرائيل على شريعة الله دون خوف وعلّة لذلك فإنه لم يكن فيهم ملك ولا قاض أو متسلط ليصلح أمورهم ويدربهم لإرجاع العبادة الحقة والاتفاق عليها ويأمرهم بإتلاف الأوثان. وليس من يعاقب على التعدي على شريعة السماء أو يرد ميخا وأمثاله عن ضلالهم ولا من شيء يقف أمام طوفان الشر الذي ذهب بعقائد إسرائيل. على أنه ربما أُريد بالملك هنا المتسلط سواء أكان ملكاً كشاول وداود أو قاضياً كأحد القضاة في هذا السفر. ويحتمل القول أنه لم يكن الإسرائيليون قد أقاموا عليهم ملكاً على ما مرّ من قول موسى «فَإِنْ قُلْتَ: أَجْعَلُ عَلَيَّ مَلِكاً كَجَمِيعِ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ حَوْلِي. فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكاً ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكاً» (تثنية ١٧: ١٤ و١٥). وقد تكرر هذا القول في هذا السفر (انظر ص ١٨: ١ و١٩: ١ و٢١: ٢٥) دلالة على سهولة الضلال والتصرف في الدين والآداب بحسب المشيئة البشرية. فكان الإسرائيليون يمزجون العقائد والأعمال الكتابية بالعقائد والأعمال الوثنية وهم يظنون أنهم يُرضون الله. وهذا كان يصدر من الأتقياء كأم ميخا فماذا كان حال غير الأتقياء من الإسرائيليين.
صديقى القارى
اعمل كما تشاء ولكن ثق ان هناك دينونة سوف تقف امام الديان العادل
قض17: 6 وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل. كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه