تامل فى اية اليوم
مز115: 1 ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك أعط مجدا، من أجل رحمتك من أجل أمانتك.
من اجل رحمتك وامانتك
موضوع هذا المزمور هو دعوة لله إله إسرائيل لكي ينجي اسمه ويحافظ عليه من أن يصيبه الناس بأي سوء. ويكاد هذا المزمور أن لا يكون له أية علاقة بالمزمور السابق سوى قوله «بيت إسرائيل» ويقسم هذا إلى فروع عديدة كما نلاحظ من العدد الثاني عشر وما يليه. هو كناية عن صلاة يقدمها إسرائيل لله وذلك لدى هجوم بعض الأعداء للحرب مع الشعب. فيطلب بنو إسرائيل من الله أن ينجدهم على أعدائهم من الأمم الوثنية. وهو يصوّر هذه الأصنام تصويراً يجعل الناس أن يبتعدوا عنها ويرذلوها لأنها لا تنفع شيئاً. وهكذا فإن الله القادر على كل شيء سينصر شعبه ويقتادهم إلى ملء الراحة والطمأنينة بينما أولئك الأعداء لا معين لهم ولا مسعف ولا مجير.
فى تاملنا اليوم ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك أعط مجدا، من أجل رحمتك من أجل أمانتك.
يعلن كاتب المزمور باتضاع عدم استحقاقه لأى نعمة، أو بركة لكثرة خطاياه.
يبين أن سبب رعاية الله واهتمامه بشعبه يرجع إلى أمرين:
أ - رحمته الغير محدودة على كل البشر، وخاصة أولاده المؤمنين.
ب - أمانته في أبوته ووعوده لشعبه.
صديقى القارى
اعضاء المجد لالهنا وحدة من اجل رحمتة التى غفرت خطايانا ومن اجل امانتة لان وعودة صادقة
مز115: 1 ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك أعط مجدا، من أجل رحمتك من أجل أمانتك