تامل فى اية اليوم
اع25 :19 لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم و عن واحد اسمه يسوع قد مات و كان بولس يقول انه حي
المشكلة الكبرى بين الاديان المختلفة هو يسوع
حسب الفكر اليهودى انهم يومنون بالمسيا اى منتظرين يسوع حسب ما مدون فى الانبياء والعهد القديم لذلك مازال كل امراة تتمنى ان يكون المولود المسيا المنتظرة
فهم لايعارضون المسيا لكن اعتراضهم ان يسوع لم ياتى اصلا انما الذى صلبة باعتبار انة مجدف وانة ساوى نفسة باللة اما موضوع القيامة ينكرونها كما كان سابقا شاول الطرسوسى لكن عندما ظهر لة الرب وتكلم معاة امن بالريسوع فكانت محور كرازتة ان يسوع مات وصلب وفى اليوم الثالث قام والان صعد.
اما بخصوص المسلمين فانهم يومنون تمام بالمسيح كاى نبى ومثلة مثل ادم باعتبار ادم لم ياتى من زرع بشرى بل من تراب هكذا المسيح لم ياتى من زرع بشر
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
بل من الروح القدس لكنهم لايومنون بعملية الصلب ولا القيامة لكنهم يومنون بانة رفع حى
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55
هناك مشكلة لدى اليهود لكن البعض منهم عندما يتعامل معاهم المسيح يومنون ويبشرون بة وايضا بعض المسلمين الرب بيظهر لهم ويعلنوا ايمانهم
فى تاملنا اليوم كانت هدف كرازة بولس لليهود يقنع شعبة بان المسيح الذى صلبة هوهو الذين ينتظرونة وبرهن لهم من خلال النبوات وايضا برهن لهم بقيامة المسيح فى اليوم الثالث لكن رفضوا ان يسمعوا اسم يسوع لذلك ارادوا ان يقتلوة
مَسَائِلُ مِنْ جِهَةِ دِيَانَتِهِمْ لا مسائل سياسية كالعصيان على الحكومة ولا مسائل شخصية كقتل أو سرقة. فقول فستوس هنا كقول غاليون في (ص ١٨: ١٧). ومثل تلك المسائل عند الرومانيين أمور لا يعبأ بها.
وَعَنْ وَاحِدٍ... قَدْ مَاتَ... بُولُسُ يَقُولُ إِنَّهُ حَيٌّ اقتصر فستوس على ذكر واحدة من تلك المسائل وهي قيامة يسوع والأرجح أن علة ذلك في خطابه أمامه تكلم بها بزيادة اهتمام كما تكلم أمام فيلكس في (ص ٢٣: ٦ و٢٤: ١٥ و١٦). وما أشار فستوس إليه بكلامه هنا في دعاوي اليهود وجواب بولس عليها لم يُذكر في (ع ٧ و٨) إلا مجملاً بغاية الاختصار. وما في كلام هذا الوالي الوثني الروماني من الاستخفاف بأعظم مبادئ الديانة المسيحية لا يحتاج إلى بيان لأنه حسب التأمل في ذلك المبدأ فضولاً وتصديقه حماقة.
صديقى القارى
هل تومن كما انا اومن ان يسوع اتى فى الجسد الى عالمنا لكى يموت من اجل الجميع وقام فى اليوم الثالث لكى يقيمنا معة فى السماويات ولة المقدرة لغفران جميع الخطايا من خلال دمة الذى سال على الصليب انا اومن ان يسوع مات من اجلى لكى يعطينى الحياة الابدية
اع25 :19 لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم و عن واحد اسمه يسوع قد مات و كان بولس يقول انه حي