تامل فى اية اليوم
قض 15 :18 ثم عطش جدا فدعا الرب و قال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم و الان اموت من العطش و اسقط بيد الغلف
العطش
عندما يحدث عطش اقوى من الجوع ربما الانسان يحتمل الجوع لكن العطش وكما فى فصل الصيف بيكون صعب جدا على الانسان يحتمل العطش.
لكن سواء كان جوع او عطش يجعل الانسان يصرخ للرب فمثلا عندما جاع الابن الضال تذكر ابوة وتذكر العبيد الاكل بيفيض منهم ففكر فى نفسة ورجع الى ابوة فلولا الجوع ما كان رجع الى بيت ابوة
اما العطش فيجلعك تصرخ لرب كما صرخ الشعب قديما فلايوجد ماء فى وسط الصحراء لكن الرب قال لموسى بالعصا الذى شقيت بها البحر اضرب الصخرة فتنفجر منها الماء بالفعل انفجرت ينابع ماء والشعب كلة ارتوى
فى تاملنا اليوم عطش شمشون بعد الانتصار العظيم وقتل الف واحد بفك حمار عطش كما عطش يسوع على الصليب وقال انا عطشان
يو 19: 28بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال:«انا عطشان».
وكان هذا بسماح من الله حتى لا ينتفخ بقوته ويظن أنه بقوته صنع هذا الانتصار بل كان هذا كتأديب لهُ فهو في نشيده لم ينسب انتصاره لله بل لنفسه. والآن وهو يكاد يموت من العطش.. أين قوته.. الآن ذكر الرب. جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم = وهذه فائدة التجارب. الآن هو ينسب العمل لله.
شق الله الكفة التي في لحى = هذه لها تفسيران
1. الآن صار اسم المنطقة لحى نسبة إلى الحادثة فقد أسماها "رمت لحى" وتكون كلمة لحى هنا اختصار لاسم "رمت لحى" والله أخرج لهُ الماء من نتوء في صخرة. والنتوء اسمه الكفة. وإذا فهمنا أن الصخرة تشير إلى المسيح *28 فالماء الخارج منها إشارة للروح القدس الذي أرسلهُ المسيح للكنيسة.
2. أو أن الله أخرج لهُ الماء من الكفة أي منبت السن من فك الحمار وهذا يشير لأن من يؤمن بالمسيح تجرى من بطنه أنهار ماء حيّ * 29 إشارة للروح القدس (يو 7: 38) والمعنيان متكاملان لعمل المسيح مع الكنيسة. عين هتورى = أي عين الداعي وهذا الاسم الجديد تذكار لدعاء شمشون إلى الله واستجابة الله لهُ.
صديقى القارى
وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا:«ان عطش احد فليقبل الي ويشرب.
يو7: 38-39 من امن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه انهار ماء حي»