تامل فى اية اليوم
قض14: 16 فبكت امرأة شمشون لديه وقالت: «إنما كرهتني ولا تحبني. قد حاجيت بني شعبي أحجية وإياي لم تخبر». فقال لها: «هوذا أبي وأمي لم أخبرهما، فهل إياك أخبر؟».
الالحاح
هناك نوعين من الالحاح اولا الالحاح المقدس ان تصلى وتطلب من الرب ان يعظيك سؤل قلبك كما صليت الكنيسة بلجاجة للرب اى بالحاح لكى ينقذ الرب بطرس فاستجاب فى الحال
وهناك الحاح غير مقدس كما فعلت امراة فوطيفار فكانت تلح على يوسف ان يضطجع معها ولكن فى كل مرة يوسف يرفض باعتبار ان فوطيفار وكلة على كل بيتة لانة امين ماعدا زوجتة ولكن مع اصرارها رفض يوسف وهرب وعندما هرب دبرت لة التهمة بانة ارادت ان يداعبها اى يضطجع معاها وعندما صرخت ترك قميصة وهذا هو الدليل
تك 39: 12فامسكته بثوبه قائلة: «اضطجع معي!». فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج الى خارج.
فى تاملنا اليوم فبكت امرأة شمشون لديه وقالت: «إنما كرهتني ولا تحبني. قد حاجيت بني شعبي أحجية وإياي لم تخبر». فقال لها: «هوذا أبي وأمي لم أخبرهما، فهل إياك أخبر؟».
ألحت امرأة شمشون عليه وأخذت تتوسل إليه بكافة الطرق وتتملقه، وبكت لتؤثر على قلبه واتهمته بأنه لا يحبها إذ كيف يقول لغزًا للشباب من شعبها دون أن يعرفها هي بحل اللغز. وكان شمشون يقول لها أنه لم يخبر أحدًا ولا حتى والديه عن حل اللغز فكيف تغضب هي من أنه لا يقول لها الحل.
أظهرت الأحجية لبنى شعبها: أخبرت بنى شعبها بحل اللغز كما قاله لها شمشون.كان لدى امرأة شمشون إصرار شديد على معرفة حل اللغز، إذ البديل هو تنفيذ الشبان الفلسطينيين لتهديدهم لها بحرقها هي وأهلها، فظلت في توسلها وبكائها حتى أضاعت عليه فرحته بالعرس، وتحولت الوليمة بالنسبة له إلى مناحة عوض الفرح، وضايقته كثيرًا حتى اضطر أخيرًا أن يخبرها بحل اللغز، فما كان منها إلا أن نقلت الحل إلى أبناء شعبها. وهذا يظهر ضعف شمشون أمام دموع النساء، لأن شهوة النساء قد تسلطت على قلبه فألغت عقله.
صديقى القارى
الفرق بين شمشون ويوسف انا يوسف كان قوى رفض كل حيل امراة فوطيفار حتى يسقط معاه فى الخطية
قض13: 17 فبكت لديه السبعة الأيام التي فيها كانت لهم الوليمة. وكان في اليوم السابع أنه أخبرها لأنها ضايقته، فأظهرت الأحجية لبني شعبه