تامل فى اية اليوم
قض12: 1 واجتمع رجال أفرايم وعبروا إلى جهة الشمال، وقالوا ليفتاح: «لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولم تدعنا للذهاب معك؟ نحرق بيتك عليك بنار».
الغيرة والكبرياء تفنى الكل
سبب دمار بيوتنا وعائلاتنا السبب الاول هو الكبرياء والغيرة فمثلا لما تجد اخوك حصل على سماد الى ارضة فيقول لة اخوة كيف تذهب وحدك وتجيب ليك وحدك فيرد علية بكل ادب يا اخوى قلتلك تعالى معايا الجمعية نزلوا سماد والحت عليك وانت رفض انا اعمل اية والسماد خلص فبدل ما اخوة يتكسف من نفسة يتخانق مع اخوة فتكون النتيجة يموت هو اولادة نتيجة عدم حكمتة ناس كتير بتعمل كدة فتكون النتيجة يخسروا حياتهم وايضا اهل بيتهم
فى تاملنا اليوم واجتمع رجال أفرايم وعبروا إلى جهة الشمال، وقالوا ليفتاح: «لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولم تدعنا للذهاب معك؟ نحرق بيتك عليك بنار».
وَٱجْتَمَعَ رِجَالُ أَفْرَايِمَ بأن دعا بعضهم بعضاً للشغب والفتنة ولذلك جاء في الفلغاتا «وقام الشغب في أفرايم». ولا شك أن أبطال أفرايم الذين دعوا قومهم للاجتماع بواسطة الكتابة أو الرسل (ص ٧: ٢٣ و٢٤ و١٠: ١٧).
وكان بنو أفرايم أبطالاً ولكنهم كانوا متكبرين يرون إنه يجب على كل رؤساء إسرائيل أن يسألوا رأيهم ويكلوا إليهم أمرهم ولعلهم ظنوا أن قصد يفتاح هو أن يترأس عليهم كما يترأس على جلعاد فكان منهم مع يفتاح هنا ما كان منهم مع جدعون (ص ٨: ١) وتكلموا هنا بغلظة أشد من الغلظة التي تكلموا بها مع جدعون. وجدعون أجابهم بتواضع ولطف فصرف غضبهم أما يفتاح فحجهم بالحق كما حجّ ملك بني عمون فلم يقبلوا حجته كما لم يقبلها ذاك فحاربهم كما حاربه فاللوم كل اللوم على أولئك المتكبرين. فإن يفتاح وإن كان جبار بأس لم يتكبر عليهم بشيء بل أبان عذره وأقام حجته فكان عليهم أن يسلموا بالحق ولا يوقدوا نار الحرب على بطل إسرائيلي حارب أعداء إسرائيل وغلبهم فكان عليهم أن يمدحوه لا أن يحاربوه. فالحرب الشعبية نشأت عن كبريائهم لا عن خطإ من يفتاح.
وَعَبَرُوا إِلَى جِهَةِ ٱلشِّمَالِ أي إلى المصفاة مصفاة جلعاد لأنها كانت على الشمال الشرقي من سبط أفرايم وفي الأصل العبراني «عبروا صفونه» وفي بعض النسخ السبعينية «صفنيا» ولذلك ظنها بعضهم صافون في أرض جاد (يشوع ١٣: ٢٧) في وادي الأردن غير بعيدة عن سكوت. وفي التلمود أنها «أماثوس» وهي اليوم خربة إلى الجنوب الشرقي من بحر طبرية تُعرف بأماثا أو أمماتة.
لِمَاذَا عَبَرْتَ لِمُحَارَبَةِ بَنِي عَمُّونَ وَلَمْ تَدْعُنَا لِلذَّهَابِ مَعَكَ قال أحد المفسرين «اشتهر سبط أفرايم في سفر القضاة بالكسل وحمل الضيم من الأعداء لكنه كان يتعظم ويتكبر ويهيج الشغب على غيره من الإسرائيليين إذا انتصروا على الأعداء» (يشوع ١٧: ١٤ - ١٨ وقضاة ٨: ١). إن الأفرايمين كانوا عظماء وأقوياء ولكنهم استخدموا قوتهم لإهانة النافعين من إخوتهم وقعدوا عن حرب الأعداء وما نفع العظمة والقوة مع الكسل والكبرياء.
نُحْرِقُ بَيْتَكَ عَلَيْكَ بِنَارٍ أي إنا سنحرقك حياً في بيتك ونحرق البيت معك فحسبوا إنقاذ يفتاح الجلعاديين وسائر الإسرائيليين من ظلم العمونيين دون اعترافه بسيادتهم وامتيازهم ذنباً لا يُغفر. وهذا التهديد دلّ على شدة غلاظتهم وكبريائهم وظلمهم وخشونة كثيرين من الناس في ذلك العصر (ص ١٤: ١٥).
صديقى القارى
الحكمة مطلوبة فى كل شى لان بدون الحكمة الانسان يضيع نفسة وايضا من حوالية كما نرى الحروب تاتى بسبب عدم الحكمة فتدمر كل شى
قض12: 1 واجتمع رجال أفرايم وعبروا إلى جهة الشمال، وقالوا ليفتاح: «لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولم تدعنا للذهاب معك؟ نحرق بيتك عليك بنار».