تامل فى اية اليوم
قض11: 35 وكان لما رآها أنه مزق ثيابه وقال: «آه يا بنتي! قد أحزنتني حزنا وصرت بين مكدري، لأني قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع
مزق ثيابة
هناك اناس على صفحات الكتاب المقدس مزقوا ثيابهم نتيجة الاحزان الشديدة
عندما لم يجد راوبين اخوة يوسف فى البير مزق ثيابة
تك 37: 29ورجع راوبين الى البئر، واذا يوسف ليس في البئر، فمزق ثيابه
عندما علم يعقوب ان ابنة يوسف تم افتراسة مزق ثيابة
تك 37: 34فمزق يعقوب ثيابه، ووضع مسحا على حقويه، وناح على ابنه اياما كثيرة.
اخوة يوسف عندما علموا ان بنيامين سوف يحبسة الرجل الثانى فى مصر وهم لايعلموا انة يوسف
تك 44: 13فمزقوا ثيابهم وحمل كل واحد على حماره ورجعوا الى المدينة.
عندما شعب تذمروا الشعب على موسى بسبب العشرة الجواسيس الذين قالوا لا نستطيع على سكان الارض مزق يشوع وكالب ثبابهم
عد 14: 6ويشوع بن نون وكالب بن يفنة من الذين تجسسوا الارض مزقا ثيابهما
ويشوع مزق ثيابة عندما علم ان الشعب انهزم امام عاى
يش 7: 6فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب الى المساء هو وشيوخ اسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم.
هناك الكثير
فى تاملنا اليوم قض11: 35 وكان لما رآها أنه مزق ثيابه وقال: «آه يا بنتي! قد أحزنتني حزنا وصرت بين مكدري، لأني قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع
مَزَّقَ ثِيَابَهُ إعلاناً لشدة حزنه ولا يزال كثيرون من الناس في سورية يمزقون أطواقهم وجيوبهم وينتفون شعور رؤوسهم عند شدة الحزن وأكثر من يأتي ذلك النساء. وقيل إن اليهود لا يزالون يأتون ذلك قرب موضع الهيكل في أورشليم. وقد سبق يفتاح إلى مثل ذلك يشوع (انظر يشوع ٧: ٦). وسبق يشوع إلى مثله رأوبين (تكوين ٣٧: ٢٩). وبقي الإسرائيليون يأتون مثل ذلك في شدة الحزن أو الغيظ (٢ملوك ٢: ١٢) وأتوا مثل ذلك في عصر المسيح (متّى ٢٦: ٦٥).
آهِ يَا ٱبْنَتِي «آه» كلمة توجُّع اي كلمة تُعلن وجع المتكلم. وقوله «يا بنتي» بيان لشدة تألمه لأن مصابه بابنته الوحيدة التي لا و لد له سواها. وكان له أن ينجو من ذلك الألم بأن لا يفي بذلك النذر لسببين (١) إن الله منع الذبائح البشرية. (٢) إن لا حق له أن يقتل بريئة. ولكن يظهر من كلامه وجواب ابنته الآتي إنه هو وابنته كانا يتصوران إن الرب كآلهة الأمم يوجب الوفاء بالنذر على كل حال وإنه يسر بأن يُسفك له دم البنين والبنات. إن يفتاح وابنته ظنا بما أتياه أنهما يخلصان الطاعة للرب وما فطنا أن العصيان خيرٌ من تلك الطاعة لأنها معصية عُدّت طاعة وخلاف عُدَّ موافقة.
قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْناً أي أوقعت الحزن في قلبي حقيقة. وكان الصواب أن يقول لقد أحزنت نفسي بما أتيته لأن الحق عليه لا عليها. وإنه هو الذي أحزنها لا هي التي أحزنته. هي خرجت للقائه مبتهجة فرجعت عنه حزينة.
لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى ٱلرَّبِّ أي أعلنت النذر بالكلام. وكان النذر عند العبرانيين قسمين أحدهما يُفدى فيه المنذور (لاويين ٢٧: ٢٧) والآخر لا يُفدى فيه المنذور وهو المحرّم فإنه يُقتل من الناس والبهائم. فيمكن أن يفتاح حسب نذره من القسم الثاني وهو خطاء فإن ذلك كان مقصوراً على الأعداء وغنائمهم في الحرب وعلى ما يُملك (عدد ٢١: ٢) ولم يكن في البنين والبنات.
وَلاَ يُمْكِنُنِي ٱلرُّجُوعُ لعله قال هذا بناء على قوله تعالى «إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْراً لِلرَّبِّ، أَوْ أَقْسَمَ قَسَماً أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِلاَزِمٍ، فَلاَ يَنْقُضْ كَلاَمَهُ» (عدد ٣٠: ٢). ولكن هذا قيل في ما هو شرعي لا في ما هو منافٍ للشريعة كالتقدمات والمحرقات البشرية الوثنية.
صديقى القارى
مازالت هذة العادة تمزيق الثياب موجودة عند العرب ولاسيما مع اهل الصعيد
قض11: 35 وكان لما رآها أنه مزق ثيابه وقال: «آه يا بنتي! قد أحزنتني حزنا وصرت بين مكدري، لأني قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجو