تامل فى اية اليوم
قض10: 16 وأزالوا الآلهة الغريبة من وسطهم وعبدوا الرب، فضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل.
ازالوا الالهة الغريبة
علامة التوبة هى ازالة الاشياء التى تعوقنى على محبة الرب فمثلا فى ناس تحب الاغانى العالمية فاذا اردت ان تعيش للرب ان تزيل الاغانى العالمية وتستبدلها بالاغانى الروحية او اذا انت بحب الافلام العالمية او الفلام الخليعة فعلامة التوبة ازالة كل هذة الافلام التى لاتمجد الله فى حياتك وهكذا نجد لكل انسان هناك صنم معين يعوقة عن محبة الرب لذلك علينا جميع ازالة الالهة الغريبة فى حياتنا سواء كان حب المال او حب الشهوات العالمية او حب السلطة او المخدرات.......الخ لابد ان نتخلص منها ليس بقوتنا بكل بصراخنا لله وبدموع التوبة ومن هنا تاتى اوقات الفرج ويعوضنا على السنين الذى اكلها الجراد
فى تاملنا اليوم وأزالوا الآلهة الغريبة من وسطهم وعبدوا الرب، فضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل.
وَأَزَالُوا ٱلآلِهَةَ ٱلْغَرِيبَةَ مِنْ وَسَطِهِمْ وَعَبَدُوا ٱلرَّبَّ فبرهنوا أن توبتهم حقة. لا يثبت القول ما لم يشهد العمل. فسمع الله لهم.
فَضَاقَتْ نَفْسُهُ بِسَبَبِ مَشَقَّةِ إِسْرَائِيلَ يجب على القارئ هنا أن يتأمل وينتبه. فإن ضيق النفس لا يجوز أن يُنسب إلى الله حقيقة وهو كناية عن الجزع أي عدم الصبر والاحتمال ويلزم منه مع علاقته بمشقة إسرائيل الحزن. والله منزه عن كل ذلك باعتبار المعنى الحقيقي. فالمعنى إن الله رأى إسرائيل في مشقة تهيج الجزع والحزن في قلب كل منصف. ونسب الله ذلك إلى نفسه لأن إسرائيل حبيبه والإساءة إلى الحبيب إساءة إلى المحبّ. إن الإسرائيليين أولاد الله فمصابهم لا يرضى الله به كما لا يرضى الوالد بمصاب أولاده. والعبارة كلها تصوير للمعقول بصورة المحسوس من إمارات الندم لأنه أقرب إلى الإفهام. والإدراك بطريق الحس أمكن في النفس من الإدراك العقلي الصرف. وهذا التعبير كثير في اللغات السامية التي منها العبرانية والعربية.
صديقى القارى
علامة التوبة الحقيقيه هى ازالة كل صنم فى حياتك سواء كان حب المال او الشهوات العالمية او الافلام والاغانى العالمية........الخ
قض10: 16 وأزالوا الآلهة الغريبة من وسطهم وعبدوا الرب، فضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل.