تامل فى اية اليوم
قض7: 10 وإن كنت خائفا من النزول، فانزل أنت وفورة غلامك إلى المحلة،
ان كنت خائفا
كثير من الناس بيخافوا من الحروب لذلك قبل ما يدخلوا الحرب يقولوا الخائفين يرجعون والسبب لئلا يحعلوا خوف فى كل الجيش فينهزموا ويموتون لذلك عندما تقدم 32 الف للحرب قال الرب قول للشعب الخائفون يرجعون فرجع 22 الف فتبقى 10 الاف ولكن الرب غربل منة حتى وصل العدد300 فقط ولكن بعد وصل العدد القليل نجد جدعون خاف ولكن الرب حتى يطمئن قلبة قال له انزل انت وغلامك الى المحلة ههحتى تسمع مايقولوا بالفعل اطاع وسمع وبعد ما سمع الحلم وتفسيرة تشجع
فى تاملنا اليوم وإن كنت خائفا من النزول، فانزل أنت وفورة غلامك إلى المحلة،
وَإِنْ كُنْتَ خَائِفاً «إن» هنا للشكّ بوقوع الخوف والله لا يعتريه شك لكنه جاء بها بياناً لكون حال جدعون بما كان له من الآيات البيّنات والتشجيع الكامل مما يحمل الناس على الشك في أنه يخاف من أن ينزل إلى محلة المديانيين. وفي هذا الأسلوب من الخطاب تشجيع آخر لجدعون كما لا يخفى على المتأمل.
والذي كان به جدعون عرضة للخوف أمور:
إنه كان عليه بمقتضى أمر الله أن يهجم لا أن يدفع.
إنه كان الهجوم في السهل حيث لا متاريس ولا موانع من سهام العدوّ.
إن جيشه ثلاث مئة نفس والأعداء كالجراد في الكثرة.
إن أسلحتهم دون أسلحة المديانيين وكلهم مشاة لأنهم كانوا أذلاء ضعفاء نهب المديانيون كل ما عندهم ولم يبق لهم إلا ما تمكنوا من تخبئته في الكهوف وشقوق الصخور (ص ٦: ١ - ٦).
إنهم كانوا يجهلون الحرب بالنسبة إلى المديانيين إذ كانوا لم يأتوا حرباً ولم يتعلموا حرباً مدة سبع سنين. فهذا وغيره مما لم نذكره يجعل الإنسان عرضة للخوف ولو كان من أشد الناس إيماناً لأن الجسد ضعيف وإن كان الروح نشيطاً.
فَٱنْزِلْ أَنْتَ وَفُورَةُ غُلاَمُكَ إِلَى ٱلْمَحَلَّةِ متنكرين ومتواريين كإنكما جاسوسان كما تدل القرينة فإن نزول فورة معه يقلل خوفه ويكونان به شاهدين لسائر رجاله بما سمعاه فيتشجعون. و«فورة» اسم الغلام ومعناه غصنٌ و«الغلام» الفتى أو الذي طلع شاربه ويستعار للعبد والأجير ولذلك جاء في بعض الترجمات «أنت وفورة خادمك» والمرجّح أن المراد به هنا حامل سلاح جدعون فإنه كان من عادة القواد أن يكون لهم حامل سلاح (انظر ١أيام ١٠: ٤ و٥).
صديقى القارى
رغم الخوف الرب يعطيك علامات حتى ينزع خوفك ويشجعك حتى تنتصر على ابليس مملكتة
قض7: 10 وإن كنت خائفا من النزول، فانزل أنت وفورة غلامك إلى المحلة،