تامل فى اية اليوم
اع13: 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه
افرزوا لى برنابا وشاول
فى ايامنا الحاضرة انتشرت كليات اللاهوت فى اغلب دول العالم واصبحت الدراسة فيها مكلفة واى شخص لدية المال يستطيع ان يدرس فى كلية اللاهوت دون اى دعوة وممكن بعد نهاية الدراسة يعين قسيس حسب طائفتة وبعد ايام قليلة يبدا فى مشاكل مع الاعضاء واذا كان كفة القسيس وحاشيتة قوية ولايقدروا علية المعارضين لسياستة يتركة وتبدا الكنيسة فى الانقسام وبعد ايام يبدا جزء فى التمرد على القسيس فيتركوا الكنيسة فتصبح عدد الاعضاء قليلون ناهيك اذا كان القسيس ليس لة ظهر يطرد من الكنيسة السبب لان القسيس دعة نفسة للخدمة او الناس دعوة ولكن الرب لم يدعوة لذلك اغلب الكنائس فى مصر ولاسيما الكنائس الانجلية بطل طوائفة نادر ما تجد قسيس استمر فى كنيستة اما يترك الكنيسة حتى يذهب الى كنيسة اعضاءها اغنياء ولكن للاسف بعد الترحيب نجد يطردة من الكنيسة لان غير مكرس حياتة للرب
دعوة الخدمة تكون من الرب وليس من الناس ولا من نفسة
فى تاملنا اليوم وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه
يَخْدِمُونَ ٱلرَّبَّ في كل ما يتعلق بالعبادة الجمهورية في الكنيسة ولا سيما الصلاة والتعليم.
وَيَصُومُونَ لم يعيّن الإنجيل الصوم من فروض الدين كالصلاة وقراءة الإنجيل لكنه أشار إلى أنه مفيد ولائق في بعض الأحوال بشرط أن يقترن بالصلاة. وهو يمكن الإنسان من أحكامها. وليس من دليل على أن الصوم بلا صلاة يفيد شيئاً روحياً لأن الله لا يسر بألم الإنسان من الجوع والعطش. ولا ريب في أنه كان القصد من تلك الصلاة وذلك الصوم التضرع لله لينشر دينه في العالم ويبيّن لهم ما يجب عليهم في ذلك.
قَالَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ إما بصوت سمعه الجميع وإما بإعلان خاص لاحد الأنبياء ليخبر الجميع به.
أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ أي نحّوهما عن الخدمة هنا والاجتماع معكم ليخدموني خدمة مخصوصة.
لِلْعَمَلِ الخ أي للتبشير في البلاد الأجنبية علاوة على التنبوء والتعليم اللذين كانا يأتيانهما مع سائر الأنبياء والمعلمين المذكورين آنفاً. ودعوة الله برنابا وشاول هنا تضمنها أمر المسيح لجميع تلاميذه منذ إحدى عشرة سنة وهو قوله «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها». ولكن الكنيسة غفلت عن الإسراع إلى ذلك فلزم أن نبهها الروح القدس عليها ودعا بعض أفرادها إلى القيام به. والروح الذي دعاهما إلى ذلك لم يزل يدعو المبشرين الوطنيين للخدمة في الوطن أو في الخارج رعاة أو مرسلين فليس لأحد أن يباشر تلك الخدمة ما لم يدعُهُ الله إليها وليس لمن دعاه الله إليها أن يأباها. وكما كان على كنيسة أنطاكية فضلاً عن أن تجعل نورها يضيء في مكانها أن تمد هذا النور إلى أماكن مختلفة كذلك على كل كنيسة أن تكون مركزاً لنشر نور الإنجيل في العالم فإنه ضروري لحياتها ونموها.
صديقى القارى
الكنيسة الناجحة ان يكون الراعى مدعو من الرب واعضاءها ايضا ممتلئين بالروح القدس فتكون كنيسة مثمرة تضم اعضاء جديدة كل يوم
اع13: 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه