تامل فى اية اليوم
اع12: 1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة،
الاساءة الى المومنين فى الكنيسة
فى ملوك واباطرة مثل نيرون وغيرة ارادوا ان يمحوا الكنيسة نهائيا لكن هولاء ماتوا ولكن كلما زادت الاضطهاد على الكنيسة كلما انتشرت المسيحية بسرعة فى جميع البلدان ونتيجة شجاعة المومنين لم يخافوا من الاضطهاد ولم يخافوا من الموت فكانت النتيجة البعض استشهد مثل ما حدث مع يعقوب اخو يوحنا الذى قطع راسة هيرودس اغريباس ولكن حاول ان يرضى اليهود فاراد ان يقطع راس بطرس ولكن بطرس لة رسالة لابد ان يتممها لذلك الرب انقذة من يد هيرودس الشرير
فى العصر الحديث حاول السادات ان يسى الى رموز الكنيسة فعزل البابا شنودة وكانت النتيجة قتل فى وسط حراستة
فهل الروساء والملوك يتعظوا ان اضطهاد المسيحيين خط احمر لان المدافع عنهم الله بنفسة
فى تاملنا اليوم وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة،
فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ أي وقت مجيء برنابا وشاول إلى اليهودية المذكور في ص ١١: ٣٠) وكان سنة ٤٤ ب. م.
هِيرُودُسُ ٱلْمَلِكُ هو أغريباس الأول أخو هيروديا المذكورة في (متّى ١٤: ٣) فهو غير هيرودس المذكور في (متّى ٢: ١ و٣) وغير المذكور في (مرقس ٦: ١٤). إنما هو حفيد الأول وابن أخي الثاني أي أرستبولس الذي قتله جده هيرودس الكبير في سنة ٧ ب. م. وكان هيرودس أغريباس الأول قد أرسل عند مقتل أبيه إلى رومية ورُبي هنالك مع كليغولا وكلوديوس وهم في سن الصباء. ولما صار طيباريوس أمبراطوراً واغتاظ منه وسجنه ولما خلفه كليغولا أخرجه من سجنه وصاغ له سلاسل من ذهب وزنها كوزن سلاسل الحديد التي قيّد بها وولاه جزءاً من مملكة جده هيرودس الكبير. ولما خلفه كلوديوس ولاه بقية مملكة هيرودس الكبير وكانت منقسمة بعد وفاته بين أرخيلاوس وفيلبس وأنتيباس (انظر شرح متّى ٢: ٢٢).وهذا الملك مع أنه رُبي بين الوثنيين تظاهر حين استولى على اليهودية بالغيرة للدين اليهودي والشريعة الموسوية لكي يرضي اليهود لأنه استولى عليهم بأمر الرومانيين وكانوا يكرهون أن يستولوا على بلادهم كل الكراهة وصعب عليهم أن يقبلوا ملكاً يعينه الرومانيون عليهم.
يَدَيْهِ لِيُسِيءَ أي شرع في أن يظلم ويضطهد المسيحيين إما بالسجن وإما بالنفي وإما بسلب الأموال وإما بالقتل لغاية سياسية وهي تثبيت ملكه. وهذا أول اضطهاد ثار على المسيحيين من الرؤساء السياسيين وما سبق من الاضطهاد أثاره الرؤساء الدينيون.
وكانت بداءة هذا الاضطهاد السياسي سنة ٤٤ ب. م. وهي سنة نهاية السلام الذي تمتعت الكنيسة به أيام أمبراطورية كليغولا كما ذُكر في (ص ٩: ٣١) فانظر شرح ذلك.
أُنَاسٍ مِنَ ٱلْكَنِيسَةِ لم يذكر هنا عددهم ولا أسماؤهم والأرجح أن هؤلاء الناس من عامة الكنيسة والذين ذُكروا بعدهم هم من الرؤساء. وغاية الكاتب من ذلك أن يفهم القارئ أنه إن كان مثل ذلك قد وقع على الرؤساء فكم يكون الواقع على العامة المرؤوسة.
صديقى القارى
صحيح هذا الملك الشرير حاول بكل قوتة ان يسى الى المومنين فى الكنيسة لكن كانت النهاية موسفة مات الملك هيرودس موتة غريبة اكلة الدود هو حى
اع12: 22فصرخ الشعب: «هذا صوت إله لا صوت إنسان!» ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله، فصار يأكله الدود ومات.