تامل فى اية اليوم
مز102: 1 يا رب، استمع صلاتي، وليدخل إليك صراخي.2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إلي أذنك في يوم أدعوك. استجب لي سريعا.
استمع الى صلاتى
كثير عندما نواجة مشاكل نريد من المسئولين ان يستمعوا الينا ففى حالة ان سمعوا شكوانا ربما يرق قلبهم ويتعاطفوا ويحلوا المشكلة او يسددوا الاحتياج او يتم استرجاع من اخذة فلان او علان . لان الاستماع هو بداية حل المشكلة . ونلاحظ اكثر شى تدوب القلب هو الصراخ مثل ما حدث مع بارتيماوس الاعمى عندما كان يصرخ بصوت عالى يا ابن داود ارحمنى وكلما يحاولوا اسكاتة يصرخ اكثر فاكثر حتى قالوا لة هوذا يناديك
مر10: وجاءوا الى اريحا. وفيما هو خارج من اريحا مع تلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي. 47 فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدا يصرخ ويقول: «يا يسوع ابن داود ارحمني!» 48 فانتهره كثيرون ليسكت فصرخ اكثر كثيرا: «يا ابن داود ارحمني». 49 فوقف يسوع وامر ان ينادى. فنادوا الاعمى قائلين له: «ثق. قم. هوذا يناديك».
فى تاملنا اليوم يا رب، استمع صلاتي، وليدخل إليك صراخي.2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إلي أذنك في يوم أدعوك. استجب لي سريعا.
1 تضرع كاتب المزمور يظهر حاجته لله، ويطلب منه أن يستمع صلاته، بل يدخل إلى حضرة الله صراخه الذي يعبر عن مدى احتياجه. فهو لا يصرخ بصوت عالٍ، بل بالأحرى قلبه يصرخ؛ لأنه متألم جدًا. ولشدة احتياجه يترجى الله أن لا يحجب عنه وجهه، أو ينساه. بل يتمنى أن يميل الله أذنه ويسمعه، فهو يثق في محبة الله واتضاعه. فإن كان صوت المسكين منخفض بسبب شدة الآلام، ولكن رجاءه أن يتنازل الله، ويميل أذنه، ويستمع إليه. ولأجل احتياجه الكبير يتمنى سرعة استجابة الله.
2-إن هاتين الآيتين نبوة عن المسيح المصلوب، الذي انحجب وجه الآب عنه، فصرخ "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مت27: 46) كتعبير عن صعوبة احتمال كل خطايا العالم؛ إذ لابد أن يشرب كأس الآلام حتى النهاية، ويموت ليتمم فداءنا.
صديقى القارى
لايمكن ان يستمع الله الى صلاتنا وصراخنا الا اذا كانت هناك توبة حقيقة فيسمع ويستجيب الى شكوانا
مز102: 1 يا رب، استمع صلاتي، وليدخل إليك صراخي.2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إلي أذنك في يوم أدعوك. استجب لي سريعا