تامل فى اية اليوم
مز101: 1 رحمة وحكما أغني. لك يا رب أرنم.
الرحمة قبل الحكم
كثير منا عندما يخطى انسان او يذنب نحكم علية باحكام قاسية مثل ما حدث مع داود عندما حكى لة ناثان النبى قصة النعجة والفقير والغنى وان العنى اخذ النعجة من الفقير حتى يقدمها الى ضيفة فحمى غضب داود وقال يقتل ويرد اربع اضعاف ولايعلم على نفسة وعندما علم قال اخطات
2 صم 12: 5 فحمي غضب داود على الرجل جدا وقال لناثان حي هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك 6 ويرد النعجة اربعة اضعاف لانه فعل هذا الامر ولانه لم يشفق
لذلك علينا ان نستخدم الرحمة قبل ان نصدر الاحكام على الاخرين
فى تاملنا اليوم
1- إن الرحمة الإلهية تسبق حكم الله ودينونته، فالله يريد أن الجميع يخلصون. من أجل هذا يغنى ويرنم داود أن الرحمة تسبق الحكم، بل إن الله رحيم في حكمه؛ كما أوقف الوباء الذي عاقب به الله داود لإحصائه الشعب (2 صم24: 15، 16). والله أيضًا حكيم في رحمته، فقد سمح أن يمرض الطفل المولود من زنا داود وإمرأة أوريا الحثى؛ ليعلم داود أن نتيجة الزنا مكروهة عند الله، فقد سامح داود ولكن الطفل مات (2 صم12: 13-15).
2-إن رحمة الله هي في هذه الحياة لتعطينا فرصة للتوبة، أما الحكم فهو في يوم الدينونة الأخير.
3- إن مراحم الله كثيرة، ومن الطبيعي أن يغنى لها داود، ولكن العجب أن يغنى أيضًا لحكم الله وعدله. فهو يرنم لعدل الله الذي سيتم في ملء الزمان، عندما يوفي المسيح الدين الذي للبشرية على الصليب. ويغنى داود لحكم الله ودينونته التي بها يعاقب الشياطين، ويهلكهم في العذاب الأبدي.
4- إن كانت رحمة الله تتقدم حكمه، فينبغى أن أولاد الله تتقدم الرحمة في مشاعرهم وأعمالهم مع الآخرين على حكمهم، فيطلبون خلاص نفوس الكل مثل الله.
صديقى القارى
الله يستخدم الرحمة اولا فيرسل لنا المبشرين حتى نتوب من خطايانا ولكن اذا لم نتوب يوقع علينا القصاص
مز101: 1 رحمة وحكما أغني. لك يا رب أرنم.