تامل فى اية اليوم
اع11: 26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ «مسيحيين» في أنطاكية أولا.
ودعى التلاميذ مسيحيين فى انطاكية اولا
اولا نحتاج جميعا نصلى من اجل سوريا حتى ترجع لامجادها الاولى ويرجع التبشير فى اسم يسوع حتى تكون سوريا جميعا للمسيح لان يعتبر اول من اطلق على المومنين الجدد الذين امنوا بالمسيح مسيحيين نسبة الى المسيح لذلك نحتاج ان نصلى من اجل سوريا حتى يعم السلام وتنطفى الحروب ويرسل الرب الروح القدس فتحدث نهضة عظيمة فنرى الملايين ينضمون الى كنيسة المسيح
فى تاملنا اليوم فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ «مسيحيين» في أنطاكية أولا.
ٱجْتَمَعَا أي حضرا معاً في بيت الله مع الشعب لقصد العبادة والتعليم وأتيا ذلك نحو سنة وهذا الأمر الأول مما ذُكر من أمور خدمتهما.
جَمْعاً غَفِيراً هذا الأمر الثاني وهو أن الذين سمعوا تعليمهما كانوا كثيرين جداً وهذا وإن لم يلزم منه ضرورة أنهم اقتنعوا وآمنوا وتجددوا يدل مع القرينة على أنهم حصلوا على التعليم الذي هو وسيلة الخلاص وعلى أن التعليم كان مؤثراً.
وَدُعِيَ ٱلتَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» الخ هذا هو الأمر الثالث وهو أنه في ذلك الزمان وذلك المكان لقب أتباع يسوع بلقب جديد. ولم يذكر الكتاب من لقبهم به لكن المقام يقتضي أن غيرهم دعاهم به لأنهم هم كانوا يدعوا بعضهم بعضاً إخوة وتلاميذ. ويبعد عن الظن أن اليهود سموهم بذلك لأن به تسليماً بأن يسوع الناصري هو المسيح. وذهب بعضهم إلى أنهم لُقبوا به بالوحي بدليل أن الكلمة التي تُرجمت هنا بلفظة «دُعي» هي في الأصل اليوناني عين الكلمة التي تُرجمت بلفظة «أُوحي» في (متّى ٢: ١٢). وذهب آخرون إلى أن المسيحيين رومانيون بدليل أن صيغة الكلمة Χριστιανοι (أي مسيحيين) رومانية الأصل أي لاتينية. ولا نعلم أللتحقير لقبوهم بذلك أم للتمييز عن سائر اليهود على أن هذا اللقب ذُكر بعد ذلك مرتين كان في كليهما للتحقير (ص ٢٦: ٢٨ و١بطرس ٤: ١٦). ولعل علة تلقيب الرومانيين لأتباع يسوع «بالمسيحيين» كثرة ذكرهم للمسيح الذي هو موضوع تبشيرهم وكانوا ينادون به نبياً وكاهناً وملكاً واتكلوا على موته لنوال التبرير وعلى اسمه لقبول صلواتهم. وكان محور تسبيحهم في أغانيهم الروحية واتخذوا كلامه شريعة لهم وسيرته مثالاً لحياتهم. وانتظروا مجيئه إلى الأرض دياناً للعالم وحفظوا يوم قيامته وقدسوه ودعوه «يوم الرب» واعتمدوا باسمه وذكروا موته بسر العشاء الرباني.
وكان تلقبهم «بالمسيحيين» في نحو السنة العاشرة للصلب في مدينة أنطاكية وهي المدينة الثالثة في العظمة عند الرومانيين (والأولى رومية والثانية الاسكندرية) واشتهرت أنطاكية بعظمتها وحسن موقعها وبهاء أبنيتها ونفاستها وكثرة أصنامها وهياكلها وترفه أهلها وخلاعتهم. وكثيراً ما جلب هذا اللقب على أهله العار والخسارة والموت لكنهم اتحدوا به بالمسيح واشتركوا في بره ومجده.
صديقى القارى
يطلق البعض علينا بالمسيحيين نسبة الى المسيح والبعض يطلقون على المسيحيين بالكفرة .....الخ
اع11: 26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ «مسيحيين» في أنطاكية أولا.