تامل فى اية اليوم
اع10: 3 له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا»
الايمان يقودك الى التوبة
الايمان عنصر مهم جدا فى المسيحية بدون ايمانك بان يسوع المسيح ابن الله لن تستطيع ان ترى مجد الله وايضا تطرح فى بحيرة النار والكبريت
فنجد فى ايامنا اناس كثيرون جدا من الحظائر الاخرى ياتون الى المسيح يومنون من كل قلوبهم ان يسوع المسيح هو مخلص البشرية وانة مات وقبر وفى اليوم الثالث قام يومنون ان يسوع المسيح هو ابن الله
فى تاملنا اليوم له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا»
لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ ٱلأَنْبِيَاءِ أشار بطرس سابقاً إلى معجزات المسيح إثباتاً لصحة دعواه (ع ٣٨) وهنا اتخذ أقوال الأنبياء برهاناً على ذلك على تسليم أنهم سمعوا أنباءهم ووثقوا بأقوالهم وأراد بيان أن شهادة هؤلاء الماضين على وفق شهادة الرسل الأحياء وأنها مثبتة لها. وقد جاء الكلام على شهادة الأنبياء في شرح (لوقا ٢٤: ٢٧ و٤٤). ولا يلزم من قوله «له يشهد جميع الأنبياء» أن كلا منهم صرّح باسم المسيح فالمعنى أن خلاصة سفر الأنبياء هو الشهادة له ويوضح ذلك قول الملاك ليوحنا «فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ ٱلنُّبُوَّةِ» (رؤيا ١٩: ١٠) وقد تقدم الكلام على ذلك في شرح (ص ٣: ٢٤).
أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ غاية بطرس من كل ما سبق من كلامه أن يقود السامعين إلى الإيمان بالمسيح ولذلك ذكر شهادة يوحنا المعمدان له ثم معجزاته هو ومسحه بالروح القدس وشهادة الأنبياء والرسل له وموته وقيامته وأنه أوصى رسله بالمناداة به وأنه معيّن من الله وأنه ديّان العالمين في اليوم الأخير. وقصد بقوله «كل من يؤمن» أن لا فرق بين اليهودي وغيره في ذلك إذ الشرط الوحيد على الجميع الإيمان وأن البار لا يحيا ببرّ نفسه بل بالإيمان.
بِٱسْمِهِ أي به نفسه (انظر شرح ص ٢: ٢١ و٤: ١٢).
غُفْرَانَ ٱلْخَطَايَا هذا آخر الأمور التي ذكرها بطرس هنا. وقد تقدم الكلام على نوال المغفرة بواسطة الإيمان في شرح (ص ٢: ٣٨ و٥: ٣١). وقوله «أن كل من يؤمن» الخ يتضمن أمرين جوهريين لكرنيليوس وأصحابه:
الأول: أن شرط المغفرة الوحيد هو الإيمان بيسوع المسيح.
والثاني: أن الوعد بالمغفرة لكل البشر الذين يقومون بذلك الشرط. وقوله هنا كقول بولس في (رومية ١: ١١ و١٢). ولا بد من أنه كان في كلام بطرس هذا فرج لهموم تلك الجماعة فإنهم عرفوا منه أن خلاصهم متوقف على الإيمان بيسوع المسيح لا على خضوعهم للختان وسائر رسوم الشريعة اليهودية.
صديقى القارى
كل من يومن بيسوع المسيح بانة ابن الله خلص ولايدان
اع10: 3 له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا»