تامل فى اية اليوم
يش10: 12 حينئذ كلم يشوع الرب، يوم أسلم الرب الأموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: «يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون»
الصلاة المستجابة
على صفحات الكتاب المقدس بعهدية اناس صلوا اى طلبوا الرب فاستجاب الرب مثل ايليا عندما طلب ثلاث سنين ونصف لاتمطر فلم تمطر السماء الا عندل قول ايليا
يع 5: 17كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا، وصلى صلاة ان لا تمطر، فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر.
ايضا اليشع عندما حاولوا ان يحاصروا الجبل فطلب من الرب ان يعموا هولاء القوم
2مل6: 18 ولما نزلوا اليه صلى اليشع الى الرب وقال اضرب هؤلاء الامم بالعمى.فضربهم بالعمى كقول اليشع. 19 فقال لهم اليشع ليست هذه هي الطريق ولا هذه هي المدينة.اتبعوني فاسير بكم الى الرجل الذي تفتشون عليه.فسار بهم الى السامرة.
هكذا صلوات كثيرة رفعت باسم الرب فاستجاب
فى تاملن اليوم حينئذ كلم يشوع الرب، يوم أسلم الرب الأموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: «يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون»
حِينَئِذٍ قَالَ يَشُوعُ لِلرَّبَّ أي صلّى له واستشاره.
يَوْمَ بدل من حينئذ.
وقَالَ أي يشوع.
يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ وفي الأصل العبراني يا شمس بجبعون دومي أي أبقي مضيئة في جبعون لا غيرها كما يفيد تقديمها على الفعل.
لهذه الحادثة تفاسير كثيرة ولا واحد منها يحلّ جميع المشاكل تماماً فنذكر بعضها:
إن الله أوقف الشمس والقمر حقيقة والاعتراض على هذا التفسير هو أن إيقاف الشمس لا يؤثر في مكان وجود الإسرائيليين فقط بل في كل المسكونة وفي كل الكون الفلكي أيضاً لأن جميع الأجرام السماوية متعلقة بعضها ببعض بقوة الجاذبية ومتفقة في سيرها فإذا وقف واحد وقف الكل. ونسلّم بأن الله قادر على كل شيء ولكنه لا يعمل معجزة بلا داع كاف وعظمة المعجزة بالنسبة إلى عظمة الفعل المطلوب (انظر المقدمة الفصل السادس والاعتراض السابع).
إن الإشارة إلى يوم وليل طبيعيين لكونهما كانا كافيين لإتمام المقصود وهي كناية عن فوز الشعب على الأعداء الفوز التام إذ دوام النهار للقادرين الفائزين يستلزم تمام الفوز والكاتب الملهم بموجب هذا التفسير لا يثبت هنا قول ياشر الذي فيه مبالغة شعرية (انظر قاموس الكتاب المقدس المجلد الثاني وجه ١١٥).
إن الله أبقى ضوء الشمس على جبعون وأبقى نور القمر على وادي أيّلون ولم يوقف الجرمين والله قادر على أن يعكس ضوء كل من النيّرين إلى ما يشاء. على أن ذلك في طاقة الإنسان فإن أحد العلماء اخترع منظاراً تُرى به الشمس وهي تحت الأفق (انظر كتاب حكم الأنصاف في رجال التلغراف).
إن الله رمى الكنعانيين بحجارة كبيرة من السماء أي حبّات البرَد (ع ١١) ولعل يشوع رأى الغيوم الطالعة من المغرب وخاف من أنها تغطي وجه الشمس فيصير ظلام كالليل فلا يقدر أن يرى أعداءه ولا يستطيع أن يتبعهم ويهلكهم فطلب من الرب أن الشمس تدوم كما هي ولا تظلم من الغيوم والرب استجاب لصلاته ودام ضوء الشمس على الإسرائيليين ودام على أعدائهم الظلام وكرات البرَد نازلة.
وكل من هذه التفاسير يسلّم بوقوع معجزة لأن الرب حارب عن إسرائيل (ع ١٤) إما بوقوف الشمس حقيقة أو بدوام ضوئها حتى انتقم الشعب من أعدائه.
ومن المحتمل أن القمر يُرى بالنهار وفي الربع الأول يُرى بعد الظهر في الشرق وفي الربع الرابع يُرى قبل الظهر في الغرب وإذا كان يشوع قال هذا قبل الظهر تكون الشمس إذ ذاك بالشرق أي على جبعون وربما يكون القمر بالغرب أي على وادي أيّلون.
ومعنى وادي «أيلون» مكان الأيائل وهي مدينة صارت للاويين (ص ١٩: ٤٢). وهي اليوم قرية غربي أورشليم وعلى غاية ١٤ ميلاً منها اسمها يالو. والوادي المذكور في المتن قريب منها ويُسمى اليوم «مرج ابن عُمير» وهو قريب من جبعون.
صديقى القارى
المعجزة هى فوق العقل البشرى لا احد يستوعبها الا بالايمان بدون ايمان ونحسبها بالعقل البشرى نقول مستحيلة .السوال هل يستحيل على الرب شى؟ الاجابة بالطبع لا الله قادر على كل شى
يش10: 12 حينئذ كلم يشوع الرب، يوم أسلم الرب الأموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: «يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون»