تامل فى اية اليوم
مز98: 1 رنموا للرب ترنيمة جديدة، لأنه صنع عجائب. خلصته يمينه وذراع قدسه
رنموا للرب ترنيمة جديدة
هذا هو المزمور الوحيد الذي يحمل هذه التسمية فقط «مزمور». ولذلك فقد سماه بعضهم المزمور اليتيم. وهذه الترنيمة الجديدة ليست بالطبع ترنيمة موسى ولكن لأجل المقابلة والتمعن (انظر رؤيا ١٥: ٣). هنا انتصار نهائي للحكم الإلهي طالما الرب نفسه هو الذي يحكم على العالمين ويتصرف بكل شيء حسب مشيئته المقدسة. هنا تكمل هذه السلطنة وتظهر بجلالها وروعتها إلى تمام حقيقتها. فقد جلس للقضاء وقد أتم كل شيء. إن بداءة هذا المزمور كما ونهايته فهما مأخوذان من (مزمور ٩٦). كما وأن أغلب ما ورد من الأفكار فيما بقي من الأعداد فهي مأخوذة من الجزء الثاني من إشعياء (أي من إشعياء ٤٠: ٦٦).
فى تاملنا اليوم رنموا للرب ترنيمة جديدة، لأنه صنع عجائب. خلصته يمينه وذراع قدسه
ينادى داود النبي كل المؤمنين أن يرنموا للرب ترنيمة جديدة لشكره وحمده على عجائبه التي صنعها مع شعبه في العهد القديم، ثم في العهد الجديد، وكملت بأعجوبة الصليب التي قدم فيها خلاصًا لكل من يؤمن به في العالم كله.
الخلاص الذي قدمه المسيح على الصليب تممه بيمينه، أي قوته وذراعه، أي الابن الوحيد المتجسد، كما أشار إلى ذلك أشعياء النبي (اش51: 9، 53: 1). واليمين والذراع ترمزان أيضًا لعمل الروح القدس في الكنيسة. والخلاصة أن المسيح حمل خطايانا وحده على الصليب، ومات وأقام نفسه بقوة لاهوته.
صديقى القارى
الذى يستحق وحدة ان نرنم لة ونسبحة ونعظمة هو الرب يسوع وحدة لانة فدانا من خلال موتة نيابة عن جميع البشر
مز98: 1 رنموا للرب ترنيمة جديدة، لأنه صنع عجائب. خلصته يمينه وذراع