تامل فى اية اليوم
مز97: 10 يا محبي الرب ابغضوا الشر.هو حافظ نفوس اتقيائه.من يد الاشرار ينقذهم.
ابغضوا الشر
ابغضوا الشر اى لا تلتصقوا بهولاء الاشرار ولا تقلدوهم بل ابغضوا كل اعمال ابليس.
فمثلا يسوع يكرة الخطية بل يحب الخطاة لكى يتوبوا ويرجعة الية
طبعا من صفات محبى الرب لايبغضوا بل يحبوا الجميع لكن هنا الاية على محبى الرب ان يبغضوا كل خطية ولا يتجالسوا مع الاشرار بل يعيشوا حياة التقوى والامانة مع الرب وهو قادر ان يخفظهم من كل شر وشبة شر ويحفظهم من يد جميع الاشرار
فى تاملنا اليوم يا محبى الرب ابغضوا الشر يمكن أن يوجد نوعان متناقضان من الحب في إنسانٍ واحدٍ. كما أنه لا يوجد اتفاق بين المسيح وبليعال، وبين العدل والظلم (راجع 2 كو 6: 14-15)، هكذا من المستحيل على النفس الواحدة أن تحب الخير والشر. يا محبي الرب، أبغضوا الشر، الشيطان؛ في كل عملٍ يوجد حب لواحدٍ وبغضة للآخر. "الذي عنده وصاياي ويحفظها، فهو الذي يحبني" (يو 14: 21). ومن الجانب الآخر، ماذا يُقال عن الشيطان؟ "بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم، وتبعه الذين يؤيدونه" . بأسلوب بسيط: يا من تحبون الأمور الصالحة ابغضوا الأمور الشريرة. لا تستطيعون أن تحبوا الصلاح ما لم تبغضوا الشر
هو حافظ نفوس أتقيائه". يا لها من نتيجة رائعة! من يحب الصلاح ويبغض الشر، ماذا يستحق من قبل الرب سوى حفظه له؟ "من يد الأشرار ينقذهم"
صديقى القارى
لايمكن ان تتبع يسوع وفى نفس الوقت تتبع ابليس هذا متناقضان ولايمكن ان يجتمعوا معا ابدا لذلك عليك ان تكرس حياتك للمسيح وان تبغض كل اعمال ابليس ولا تقلد الاشرار وثق الرب قادر ان يحفظك من اعمال ابليس وعمال الاثم
رؤ 2: 6ولكن عندك هذا: انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا.