تامل فى اية اليوم
تث33: 29 طوباك يا إسرائيل! من مثلك يا شعبا منصورا بالرب؟ ترس عونك وسيف عظمتك فيتذلل لك أعداؤك، وأنت تطأ مرتفعاتهم».
طوباك يا اسرائيل
كثير من الناس تقول ان فلان محظوظ فى كل شى رغم انة طلع فى الدفعة الخامس لكن حظة حلو اختير معيد فى الكلية وكمان تزوج واحدة غنية حدا وكمان مواليد السنة الخاصة بية اخذوا اعفاء من الجيش وكمان كسب فى شهادة الاستثمار......الخ
هكذا شعب اسرائيل الوحيد من دون كل الامم مخصص للرب والرب احبة محبة خاصة
فى تاملنا اليوم طوباك يا إسرائيل! من مثلك يا شعبا منصورا بالرب؟ ترس عونك وسيف عظمتك فيتذلل لك أعداؤك، وأنت تطأ مرتفعاتهم».
طوباك يا اسرائيل
طُوبَاكَ يَا إِسْرَائِيلُ (بعد أن بارك الأسباط أخذ يغبط كل شعب إسرائيل ويهنئه بعناية ربه القدير وعونه. وطوبى مصدر بمعنى الطِّيب مصدر طاب الشيء إذ لذّ وذكا وحسن وحلا وجلَّ وجاد وتُستعمل هذه الكلمة بمعنى الغبطة والسعادة والحسنى والخير. وهي في العبارة مضافة إلى ضمير المخاطب ويكثر استعمالها بلا إضافة فيقال طوبى لك).
مَنْ مِثْلُكَ (الاستفهام إنكاري فالمعنى لا أحد مثلك أو لا شعب مثلك).
مَنْصُوراً بِٱلرَّبِّ (أي ينصره الرب دائماً).
تُرْسِ عَوْنِكَ أي واقيك ربك المعين لك كما يقي الترس حامله. فدعا الله هنا عوناً للمبالغة وكذا يقال في أمثاله من استعارة المعنى للذات (مزمور ١١٥: ٩ - ١١).
وَسَيْفِ عَظَمَتِكَ (أي دافع عنك إلهك المعظم لك كما يدفع السيف عن الضارب به. ودعوته الله هنا عظمة كدعوته إياه عوناً).
فَيَتَذَلَّلُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ «مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ» (مزمور ٦٦: ٣). والمعنى أن أعداء إسرائيل يخضعون له ويطرحون أنفسهم عند قدميه لأنه ترس عونه وسيف عظمته. ويبين معنى هذا حسناً ما فعله شمعي بن جيرا أمام داود وهو راجع إلى أورشليم (انظر ٢صموئيل ١٩: ١٨). وهذا نهاية بركة موسى أسباط إسرائيل أفراداً والشعب إجمالاً.
صديقى القارى
محبة الله لست قاصرة على شعب اشرائيل بل ايضا الامم الذيى اصبحت كنيستة من شعب اليهود والامم معا
تث33: 29 طوباك يا إسرائيل! من مثلك يا شعبا منصورا بالرب؟ ترس عونك وسيف عظمتك فيتذلل لك أعداؤك، وأنت تطأ مرتفعاتهم».