تامل فى اية اليوم
مز94: 7 ويقولون: «الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يلاحظ
الرب لايبصر
فى الحقيقة كل الجرائم التى ترتكب فى الخفاء بعيد عن اعين الناس باعتبار هولاء الاشرار لا احد يراقبهم ولا انسان ولا حتى الله لذلك يفعلون كل انواع الشر ونسوا هولاء اذا كانت هناك كاميرات من صنع الانسان تصور لهم كل لحظة بلحظة ما يفعلونهم وعندما يفاجئوا بالبوليس يقبض عليهم وهم يتظاهرون بانهم ابرياء ويقولون للبوليس ماذا فعلا فيقول لهم البولس تعالوا القسم وتعرفون فعندما يوجة لهم والضابظ انتم سرقتم فلان يقولون لا فيعرض عليهم الكاميرا وهم يسرقون كان البوليس كان موجود معاهم وهم يسرقون .فينهاروا ويعترفون بكل جرائمهم. ما بالك الله الذى خلق العين وخلق الاذان وهو يعرف كل شى عن تصرفات الانسان ويعرف افكارة الشريرة
فى تاملنا اليوم ويقولون: «الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يلاحظ
تظهر شناعة شرور الأشرار في استغلالهم لضعف بعض البشر، مثل الأرملة والغريب واليتيم ليقتلونهم، فهو تمادى في الشر.
هؤلاء الأشرار هم الهراطقة الذين يستغلون البعض الذين يرمز إليهم بالأرامل؛ إذ ليس لهن سند، أو اتكال على الله، فيسهل اسقاطهن في الشهوات الشريرة. أما الغريب فهو الذي ليس له استقرار في عشرة الله، أي أن علاقته بالله ضعيفة ويسهل قتله روحيًا بإبعاده عن الله، وإسقاطه في الهرطقة. وأخيرًا اليتيم الذي يرمز لحديث الإيمان ويمكن تشكيكه فيتزعزع ويبعد عن الله. وهذا ما فعله الكتبة والفريسيون ووبخهم المسيح في (مت23) ليتوبوا.
إذ يفعل الأشرار الخطايا السابقة ولا يعاقبهم الله يتهمونه بأنه لا يبصر ولا يلاحظ، متناسين أنه طويل الأناة، ويعطيهم فرصة للتوبة. وعندما يوهمون أنفسهم بهذا يتمادون في خطاياهم، فيستحقون العقاب الإلهي في النهاية.
لا تتمادى في تهاونك وخطاياك واحترس لأن الله طويل الأناة ولكنه عادل، وارجع بالتوبة إليه، فهو حنون فيسامحك.
صديقى القارى
الله يعرف افكارك ويعرف كل ما تفعلة سواء فى الظالم او النور لكنة يتانى عليك حتى يقتادك الى التوبة
مز94: 7 ويقولون: «الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يلاحظ