تامل فى اية اليوم
اع4: 29 والآن يا رب، انظر إلى تهديداتهم، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة،
انظر يارب الى تهديداتهم
معروف منذ ان بدات المسيحية حتى هذة اللحظة يمنعوا المبشرين والرعاة عن التحدث باسم يسوع ولاسيما فى الدول الشيوعية والدول الاسلامية وخاصة ايران والسعودية وافغانستان.......الخ اى شخص يبشر باسم يسوع ام يعتقل او يلجدوة او يرحلوة فى الحال اذا كان الشخص تبع دولة كبيرة يكتفوا بترحيلة ولكن الاغلبية يعذبوهم ثم يقتلوهم لذلك هذة الاية تنطبق عبر جميع الاجيال ولاسيما فى ايامنا الحاضرة وفى بعض الدول ممنوع منعا باتا دخول الكتاب المقدس الى البلاد . ولكن نتيجة الصلوات ونتيجة بعض الامناء المكرسين للرب يصلون ونهارا نجد الكتاب المقدس انتشر حتى فى الدول الشيوعية والدول الاسلامية فمثلا انتشرت الكنائس فى الاتحاد السوفيتى السابق وانتشرت الاديرة والمكرسين...الخ
فى تاملنا اليوم والآن يا رب، انظر إلى تهديداتهم، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة،
لم يطلبوا من الرب أن يحميهم، بل أن يقويهم لنجاح الكرازة بكل وضوح ومجاهرة. وهذا يظهر تعلقهم الشديد وإيمانهم بالمسيح المخلص ورغبتهم في نشر الإيمان، فلا يفكرون في أنفسهم بل يسألون قوة ليمجدوا الله بها.
ٱنْظُرْ أي التفت. اقتصروا على هذا الطلب وتركوا الفعل لإرادته وحكمته ولم يطلبوا إهلاك أعدائهم ولا الحماية مما هددوهم به.
وَٱمْنَحْ عَبِيدَكَ أي امنحنا نحن عبيدك نعمة وشجاعة.
أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ قصدوا أن يتكلموا بدون التفات إلى تهديدات الناس وتوقعوا الخطر في ذلك السبيل ولم يسألوا الحماية بل النعمة والجرأة. نعم كان لهم شيء من الشجاعة ع ١٣ لكنهم أرادوا زيادتها ودوامها لأنهم عرفوا ضعف طبيعتهم.
صديقى القارى
هذا هو عمل الروح القدس عندما نطلبوة يعطينا الشجاعة وينزع خوفنا عندما نجاهر باسم يسوع المسيح الناصرى
اع4: 29 والآن يا رب، انظر إلى تهديداتهم، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة،