تامل فى اية اليوم
اع3: 12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب: «أيها الرجال الإسرائيليون، ما بالكم تتعجبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي؟
ليس بقوتنا ولا بتقوانا صنع المعجزة
للاسف نسمع كثير لديهم مسحة شفاء المرضى ربما عندما بداو خدمتهم كانوا متواضعين جدا ولكن بعدما الرب استخدمهم تكبروا وعندما يعلن اى شخص اختبارة ينسب الشفاء الى الواعظ يجلس منبهر ولكن لايعطى المجد الى يسوع ومرات يعلن اى شخص مريض ياتى فى الفندق الفلانى حتى المريض يستنزف كل ما لدية وطبعا يدفع مصاريف الطيارة او المواصلات ويدفع ثم الفندق ثم نتيجة الزحمة ربما لايصلى معاة يصلى على الناس المشاهير ويعاملة معاملة خاصة لذلك لعطاءهم السخى اما الشخص الذى لم يهتم بية يرجع محبط وربما يعاتب ربنا ويتعثر من الكنيسة عامة. لكن نحن امام رجلين ينكرون انفسهم وينسبوا المعجزة للرب يسوع وليس لتقواهم ولا لانهم افضل من الجميع
فى تاملنا اليوم فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب: «أيها الرجال الإسرائيليون، ما بالكم تتعجبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي؟
صار بطرس الرسول يتكلم بكل قوة عن المصلوب القائم من الأموات، ولم يكن ممكنًا للصدوقيين الذين يقولون إنه لا قيامة من الأموات أن يعترضوا، فقد وقف الأعرج من بطن أمه يصدق على كلمات الرسول بالشهادة العملية التي لن يقدر أحد أن ينكرها أو يقاومها.
بدأ الرسول بتأكيد حقيقة خطيرة يسقط فيها كثير من العامة، بل وحتى من القيادات أصحاب المعرفة، حينما يظن الشعب أن ما يفعله قديس ما يمارسه بقوة تقواه أو قداسته، وأحيانا يصدق القادة ما يُقال عنهم، فيتصنعون التواضع، ويتمنعون عن قبول أية كرامة، وبهذه الصورة الخطيرة للتواضع المزيف يسقطون في كبرياءٍ داخلي مدمر بكل قوة قال الرسول: "ما بالكم تتعجبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي؟" [12] حقًا كان يمكن له أن يعلن أن ما حدث هو بقوة يسوع الناصري، ويقف عند هذا الحد. فيظن كثيرون أنه وإن كان ذلك قد تم بقوة يسوع، لكنه تم على يدي رجلٍ عظيمٍ تقيٍ قديسٍ، أما القديس بطرس فأصر أن لا دور له إلا من حيث قبوله وإيمانه بقوة يسوع الناصري المصلوب.
صديقى القارى
أخطر ما يواجه صاحب الموهبة أن يظن في نفسه أنه هو الذي فعلها لاستحقاقه وقداسته، وهذا لم يسقط فيه بطرس بل شهد للمسيح.
اع3: 12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب: «أيها الرجال الإسرائيليون، ما بالكم تتعجبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي؟