تامل فى اية اليوم
اع1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض».
سوف تحصلون على القوة
لايمكن تشغيل اى اجهزة كهربية الى اذا حصلت على قوة وهذة القوة هى الكهرباء التى تدير الاجهزة الكهربائية وايضا لايمكن تشغيل المصانع العملاقة الا اذا كانت قوة تحرك او تشغل هذة المصانع وهكذا المومن يحتاج الى قوة تسندة فى وسط عالم مليان بالشرور هذة القوة تحفظة وتساعدة ان يثيت فى الايمان فلا يتزعزع ايمانة
فى تاملنا اليوم لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض».
وعدهم المسيح بذلك تعزية لهم على إباءته الإجابة عن سؤالهم.
سَتَنَالُونَ قُوَّةً على القيام بما يجب عليكم باعتبار كونكم رسلاً وهي القوة التي يهبها لهم الروح القدس كوعد يسوع إياهم سابقاً بأنهم يفهمون معاني نبوءات العهد القديم وأنهم يذكرون كلامه وأنهم يصنعون معجزات وأنهم يُعطون قوة التكلم حتى يهتدي الناس بأقوالهم ويرجعوا إلى الله بالإيمان بالمسيح وقوة على احتمال المصائب.
مَتَى حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ في هذا تعيين الوقت لنوالهم القوة وهو بعد عشرة أيام.
تَكُونُونَ لِي شُهُوداً ما كان عليهم أن يأتوا بآراء أنفسهم بل أن يخبروا الناس بما علموا من تعاليم المسيح وسيرته ومعجزاته وصلبه وقيامته ومواعيده بما رأوا وسمعوا (ع ٢١ و٢٢ وص ٢: ٣٢ و١٠: ٣٩ ولوقا ٢٤: ٤٨ ويوحنا ١٥: ٢٧ و١يوحنا ١: ١).
وكان عليهم أن يكونوا شهوداً بالتبشير وبقداسة السيرة ومحبة كل منهم للآخر وصبرهم في الضيق وموتهم في سبيل الحق إذا اقتضت الحال.
ولتقديم تلك الشهادة اختارهم يسوع رسلاً ورافقوه ثلاث سنين وشاهدوا أعماله وسمعوا تعليمه فصاروا بذلك أهلاً للشهادة وكان عددهم وخلوصهم ينفيان كل شي في صحة شهادتهم.
ووجوب تأدية تلك الشهادة غير مقصور على الرسل لأن المسيح قصد أن تكون كنيسته كلها شاهدة بصدق تعاليمه وجودتها وسعة الخلاص لكل من يؤمن وأن كل عضو من أعضاء تلك الكنيسة رجلاً وامرأة كبيراً وصغيراً يكون شاهداً له.
فِي أُورُشَلِيمَ قصة مملكة اليهود ومركز ديانتهم لأن المسيح قصد أن اليهود يُبشرون بالإنجيل أولاً. وهناك قبل شهادتهم ألوف يوم الخمسين وبعده بقليل وبقي الرسل يؤدون شهادتهم إلى ما بعد أن قتل هيرودس يعقوب (قابل ما في ص ٨: ١ بما في ص ١٢: ١ و٢). وكانت مدة بقائهم في أورشليم نحو ثماني سنين.
وَفِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ أي القسم الجنوبي من أقسام الأرض المقدسة الثلاثة وهي الأماكن المجاورة لأورشليم.
وَٱلسَّامِرَةِ القسم المتوسط بين الجليل واليهودية (انظر شرح متّى ٢: ٢٢). وكان أهل السامرة يشبهون اليهود في بعض الوجوه والأمم في وجوه أُخر. وكان معبدهم في جبل جرزيم. وكان يسوع قد أمر رسله أن لا يذهبوا قبل موته إلى السامرة للتبشير (متّى ١٠: ٥). وشهادة الرسل في السامرة ذُكرت في (ص ٨: ١ - ٢٥ و٩: ٣١).
وَإِلَى أَقْصَى ٱلأَرْضِ هو ما أعطاه الآب ابنه (مزمور ٢: ٨). والقول هنا كالقول في (متّى ٢٨: ١٩ ومرقس ١٦: ١٥).
صديقى القارى
بدون قوة الروح القدس تصبح كل خدماتنا مائتة وليس لها اى فاعلية
اع1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض».